الرقابة الحكومية ممثلة بالجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة تعني إختيار الكفاءات البشرية لتولي هذه الرقابة الحكومية ممثلة بالجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة تعني إختيار الكفاءات البشرية لتولي هذه المناصب من حيث أهميتها ومهامها وشفافية الدور والعمل المناط بالأفراد الموكل إليهم ذات المهمة ومع الأسف الشديد جاءت قرارات الأخ الرئيس / عبد ربه منصور مخيبة للامآل وليس اللوم عليه في هذه التعيينات السيئت الصيت بل يتوجه اللوم إلي السيد نصر طه مصطفي مدير مكتب رئيس الجمهورية الموكل إليه عملية الترشيح. وهنا كانت رؤية الأستاذ نصر طه ومفهومه لتولي المناصب علي أساس القرابة أولاً والمحاصصة ثانياً.!! بحق أنها رؤية عمياء ومفهوم أعرج لا يقبل تبريراته حتي الإنسان الغير سوي؟ لستُ هنا بصدد إعادة ذكر الأسماء التي تم تعيينها في أقدس مركز حكومي وقداسة المهمة نتسأل هنا ما هي المعايير العلمية التي يمتلكها هؤلائي النفر؟ وماهي المعايير العملية التي تؤهلهم إلي شغل مثل هذه المناصب الحساسة؟ أعتقد جازماً أن مفهوم الأستاذ نصر إنطلق من الأقربون أولي بالمعروف.. والجار الجُنب ' وكأن الأستاذ يريد أن يقول نحن أولي بها ممن صنع التغيير وعلي عينك يا وطن.. !؟ فما هكذا تورد الحرية بالصهر والنسب والجار الجُنب؟ يا سيدي كفي تلاعب بالحرية وقفز علي تضحيات الشهداء ممن أوصلوك عبر وأرواحهم ودمائهم الزكية إلي حيث أنت موقعاً ولتعلم أنك بهذا العمل اللا سوي إنما تجسد عملية تدوير الفساد وترفد أهم أجهزة الدولة الرقابية بشلة عُرفت بهوامير الفساد, وصنفت من الغير مرغوب بهم في تولي مناصب حكومية بل هي لا تمت للكفاءة العلمية بصلة اللهم صلت القرابة. فهل تعتقد عكس إعتقادنا بأن الفاسدين سوف يكون لهم دور في كشف الفساد !؟ إن كان ذلك فهم أول من سيمثل أمام محكمة الأموال العامة ولا يحتاجون إلي أدلة أو مرافعات بل هم ممن لا ينطبق عليهم ' المتهم برئ حتي تثبت إدانته ' فهم مدانون بموجب قرار التعيين !! ومن سينفذ الحكم ثائر حكمه نافذ وغير قابل للطعن من قبل محامي الأسرة والشاهد هنا في هذه القرارات العرجاء أن المعيين في هذه المناصب الحساسة ' زنجبيل بغباره ' ولتعلم يا سيدي أن موقعك ليس ملكاً للرغبات. او عِصاء نصر يتوكئ عليها وله فيها مغانم جم, ومن منطلق العبارة الشهيرة ' تجربة الفاسدين خطاء, وتجربة المجربين خطاء مرتين ' لك أن تفيدنا وتوضح لنا سر هذه التعيينات التي أزكمت الأنوف وتفشت رائحتها السياسية في كثير من المجالس وصارت حديث الأسواق وفُكاهة العامة ونكت الباعة المتجولون حتي وصلت رائحتها ال...؟ إلي بلدان المهجر أي أنها أصبحت عابرة للحدود الجغرافية ومتجاوزة للحدود الثورية بل والمهمة الوطنية.!؟ عزيزي نصر طه مصطفي مازلت رائحة قرارات التعيين تنتشر بسرعة الفضيحة السياسية في أرجاء الوطن, ولستُ معك فيما ذهبت إلية بأنها زوبعة إعلامية فالحالة معلومة ومن حق وسائل الإعلام المختلفة تناولها بكل الطرق والوسائل والتعليل أو ليست سلطة رابعة مهمتها الرقابة عن بُعد لكل ما هو غير سوي ومخالف للقانون ومستهتراً بأهداف ثورة التغيير ودماء شبابها الذي ساهم بعض من شملهم قرار التعيين في سفكها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .؟ يا سيدي أياً الوسيط النجل الجديد !! أو ذاك الذي يوصي بالقريب الوظيفة العامة حق عام لكل أبناء الوطن والتعيين بالمناصب الحساسة ذات العلاقة بالعمل المحاسبي تخضع لعدة شروط ومعايير تأتي النزاهة المشهود لها بالمقدمة بعيداً عن علاقة مجالس القات الضخمة والمزركشة بالصداقة والقرابة, هناك ثروة بشرية مؤهلة يختزلها الوطن تنتظر الفرصة لكي تُعطي وتغير واقع الحال في مؤسسات 'الدولة المسكونة بالفاسدين من الأباء والأبناء وبقايا الأبناء ' وصاحبته وأخيه والمنتمي إليه والمضاف والمجرور فلنترك لهم الفرصة للتغيير في ظل القانون والمفاضلة بين الخبرات والكفاءات المؤهلة وطنياً وعلمياً وعملياً ولنصصح المفاهيم بما يرتقي ومستوي التغيير ومحاسبة الضمير أثناء ممارسات المهام الوطنية تكريماً لدماء الشهداء في ثورات اليمن المتعاقبة والتي تجسد أهداف التغيير إلي الأفضل وليس العكس.. إنتهي زمن الفوضي وتكريس ثقافة الماضي ليس من قيم من كان يوماً منادياً بالتغيير, , فلندع أبناء الوطن يبنون اليمن بمفاهيم وطنية ' تجسد الإنتماء للهوية وتعمل علي بروز الضمائر الحية بعيداً مفهوم عن المحابات والمحاصصة ' وهات وخد سيظل الإعلام صوت الجماهير ولسان حال الحقيقة في ملاحقة كل عمل غير سوي فقط من أجل الوطن.. !؟