كلية الإعلام بالجامعة البريطانية تنظم مهرجاناً افتراضياً للسينما عن الكورونا

دعت كلية الاتصال والإعلام طلاب الجامعة البريطانية وطلاب الجامعات المصرية والعربية للمشاركة في مسابقة الإنتاج الإعلامي والسينمائي تقوم على استخدام أدوات الإنتاج الإعلامي والسينمائي المتاحة من المنزل عبر مهرجان افتراضي عن الكورونا.
وتقوم فكرة المسابقة على استلهام الظروف المحيطة بسب تداعيات فيروس "كوفيد 19" لاستمرار تقديم فنون تشبع رغبات ومبول الدارسين والهواة من طلاب الجامعات تراعي الظروف الاستثنائية التي خلقها فيروس كورونا، وتؤكد استمرار النجاح والإبداع في العمل السينمائي والإعلامي الطلابي مع مراعاة تعليمات الدولة والالتزامات التي خلقها الوضع الحالي.
وتحمل المسابقة اسم " إعلام وسينما الكارنتين 2020" واستخدام وقت الحجر الصحي "الكارنتين"، وتهدف للقيام بعمل إبداعي يلبي الطلب المتزايد على الإنتاج الإعلامي الذي يوثق الحياة في زمن الكورونا.
وتشمل مسابقة المهرجان أربع مجالات هى، الفيلم الوثائقي "خليك في البيت وأعمل فيلمك!"، الفيلم الروائي
"خليك في البيت واعمل فيلمك!"، وبودكاست Podcast "خليك في البيت واعمل اذاعتك!"، والإعلان: "خليك في البيت واعمل اعلانك!"، ويقدم المهرجان ثلاث جوائز لكل فرع عبارة عن شهادة تقدير المهرجان، وجائزة مالية.
وتتضمن شروط تقديم لمهرجان " إعلام وسينما الكارنتين 2020" أن يكون الإنتاج الإعلامي من المنزل، ويمكن للمتقدمين استخدام أي نوع من الكاميرات (بما في ذلك كاميرات الهواتف الذكية)، ويجب أن تحتوي الأفلام الوثائقية والروائية على ترجمات (Subtitles)، و يمكن أن يكون البودكاست باللغة العربية أو الإنجليزية، وتتراوح مدة الفيلم الروائي والوثائقي والبودكاست من 3 إلى 5 دقائق كحد أقصى، ولا يخضع الإعلان لهذا الشرط، كذلك لا يجوز للطالب المشاركة في أكثر من فرع من فروع المهرجان، ويحق للجنة التحكيم قبول أو رفض المواد المقدمة بما يتوافق وقيم الجامعة البريطانية وسياساتها.
ومن المقرر أن يتم البدء في قبول الأعمال اعتبارا من 15 أبريل الجاري، وآخر موعد لقبول الأعمال سيكون 7 مايو المقبل.