عقد مستشار الأمن الوطني لكوريا الجنوبية جيونج إيوي- يونج وكبار مسئولي الأمن الآخرين مؤتمرا طارئا عبر الفيديو اليوم الأحد لمناقشة إطلاق كوريا الشمالية لصاروخين يعتقد أنهما صاروخان قصيرا المدى، حسبما أعلن المكتب الرئاسي. وقال المكتب الرئاسي - في بيان له نقلته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية - إن جيونج إيوي- يونج، رئيس مكتب الأمن الوطني الرئاسي، ترأس الجلسة التي عقدت في حوالي الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، بعد وقت قصير من إطلاق الشمال مقذوفتين على البحر الشرقي من مدينة "ونسان" الساحلية. وأوضح المكتب أن المجتمعين، وعلى رأسهم وزير الدفاع جيونج كيونج -دو ورئيس جهاز المخابرات الوطنية سوه هون، تبادلوا المعلومات حول عملية الإطلاق الشمالية وأصدروا تعليمات للجيش بالحفاظ على حالة الاستعداد. وقال نائب المتحدث باسم الرئاسة يون جيه- كوان في وقت سابق إن المكتب الرئاسي يراقب الوضع عن كثب. وأضاف - في رسالة نصية للصحفيين - "أن مكتب الأمن الوطني (الرئاسي) يتلقى إحاطة متكررة من وزارة الدفاع وجهاز المخابرات الوطني بشأن وضع إطلاق المقذوفات الكورية الشمالية". وكانت عمليات الإطلاق التي جرت اليوم الأحد بمثابة رابع اختبار للأسلحة الرئيسية لكوريا الشمالية هذا الشهر، باستثناء تدريبات الإطلاق المدفعية محدودة النطاق، وسط توقف محادثات نزع السلاح النووي مع الولاياتالمتحدة، في أعقاب قمة هانوي التي انتهت بدون التوصل إلى اتفاق في فبراير من العام الماضي. وتعليقا على هذا الشأن، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية،"إنه في الوقت الذي يواجه فيه العالم بأسره صعوبات بسبب فيرورس كورونا، فإن هذا النوع من العمل العسكري من قبل كوريا الشمالية غير مناسب أبدا، وندعوها إلى التوقف الفوري".