الشاعر محمد وليد المصري رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بحمص شهيد الغارة الجوية التي استهدفت البيوت في مسقط رأسه حمص في 25 أبريل الماضي هو شاعر مهموم بالوطن العربي، هزائمه وانكساراته، والشاعر له عدد من القصائد التي تنعي حال الأمة العربية وصمت حكامها المتخاذل، ولد المصري في مدينة القصير 'محافظة حمص' عام 1952 و عمل مدرسا، ثم موظفا في نقابة المعلمين، وبعدها أصبح رئيسا لفرع اتحاد الكتاب العرب في حمص، ومن. دواوينه الشعرية: سلمون - اتحاد الكتاب العرب - دمشق عام 1986، تناسخ - مكتبة الحياة - بيروت 1990.، عزف الدم - اتحاد الكتاب العرب - دمشق 1994 وكتاب بعنوان. عسيب امرئ القيس وعسيبي. ومن قصائده التي بدت كنبوءة باستشهاده تحت القصف اللجوي، قصيدة يعاتب فيها الطيار الذي يقصف بيوت المدنيين من أهله السوريين، كتبها علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قبل شهرين من استشهاده، يقول فيها: من أي طين.. أنت ياطيار؟.. من أي رتق.. قد أتيت؟.. من أي عبد قد خلقت؟.. ترمي.. وتقتلع النهار.. أهلوك نحن.. وأنت يوم الحرب.. أسرع من غزال.. تر مي علينا.. كل هذا الحقد.. والبرميل! يا حيف أنت العبد.. و العبد ذليل!، وتنشر الأسبوع الفيديو الوحيد صوتا وصورة علي اليوتيوب للشهيد وهو يلقي ابياتا من قصيدة كتبها في اطفال العراق وصمت وتخاذل العرب منذ سنوات ويقول مطلعها: لأطفال العراق يطير قلبي.. علي درج الأسي والأغنيات .. واشعل دمعتي وألوم أهلي.. فذل الذل من كذب الفتات