تبذل السفارة المصرية في فرنسا محاولات مكثفة للإسراع بإعادة جثامين المصريين الأربعة الذين لقوا مصرعهم في حريق في إحدي الشقق السكنية في باريس الأسبوع الماضي. وقد التقي المستشار أحمد مجاهد، نائب السفير المصري في باريس، بمسئولي إدارة الشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية لطلب سرعة انتهاء السلطات المختصة من الإجراءات حتي يتسني للقنصلية المصرية إعادة الجثامين لدفنها في مصر وفقا للشريعة الإسلامية، حيث أكد المسئولون الفرنسيون الحاجة أولا للتحقق من هويات الضحايا من خلال تحليل الحمض النووي، وذلك بسبب تفحم الجثث تماما مما يستحيل التعرف علي هويات أصحابها، ووعدوا ببذل كل جهد ممكن للإسراع بتلك الإجراءات.