قال بيان لحركة المقاومة الاسلامية حماس، في ذكري يوم الأسير اليوم، ان تحرير الاسري من سجون الاحتلال الاسرائيلي، يجب ان تكون هي الاولوية الوطنية، مشيرة الي أن الاسري في سجون الاحتلال الصهيوني، يتعرضون إلي جرائم وانتهاكات لأبسط حقوق الإنسان التي كفلتها المواثيق والأعراف الدولية، حيث يقبع في سجون العدو نحو 4900 أسير، بينهم14 نائبًا في المجلس التشريعي، و235 طفلاً، و14 امرأة، و168 معتقلاً إداريًّا دون تهمة أو محاكمة، ويواجهون سياسات وممارسات احتلالية ممنهجة في التعذيب النفسي والجسدي والإهمال الطبي المؤدي إلي الموت البطيء، والذي كانت آخر نتائجه استشهاد الأسيرين عرفات جردات وميسرة أبو حمدية، اللذان انضما لأكثر من 300 أسير فلسطيني قضوا تحت التعذيب. وأضافت حماس، تحل ذكري يوم الأسير هذا العام، وأسرانا الأبطال يسطرون ملحمة بطولية في الصمود والتحدّي ضد السجّان الصهيوني لانتزاع حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتهم الأسير البطل سامر العيساوي الذي يخوض إضراباً عن الطعام منذ 'أغسطس' 2012م. إنَّنا في حركة حماس، وفي ذكري يوم الأسير الفلسطيني، لنحيّي أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، ونؤكّد علي ما يلي: أولاً – ستبقي حرية أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال الصهيوني علي رأس أولوياتنا الوطنية، وسنعمل جاهدين وبالوسائل كافة علي تحريرهم، وسنكون الأوفياء لآلامهم ودمائهم ومعاناتهم. ثانياً - نحمّل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائمه الممنهجة ضد الأسري الفلسطينيين والعرب، ونؤكد أنّ تلك الجرائم المتعمدة والمستهدفة لحياة الأسري وكرامتهم لن يفلت مرتكبوها من العقاب، ولن تسقط بالتقادم مهما طال الزمن. ثالثاً – إنَّ استمرار الاحتلال في ملاحقة واعتقال نواب الشعب الفلسطيني جريمة وانتهاك صارخ للأعراف والمواثيق الدولية، ومحاولة يائسة لن تنجح في كسر إرادتهم وثنيهم عن مواصلة نضالهم في الدفاع عن المقدسات والحقوق والثوابت الوطنية. رابعاً – ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني إلي مواصلة دعمهم ونصرتهم للأسري، كما ندعو القوي والفصائل الفلسطينية كافة إلي توحيد الجهود والتكاتف لحماية الأسري والدفاع عنهم وتحريرهم بكافة الوسائل المتاحة وفي مقدمتها المقاومة التي أثبتت قدرتها علي فك القيد وإطلاق سراح الأسري الأبطال في صفقة 'وفاء الأحرار'. خامساً – ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلي التحرك العاجل والفاعل في المحافل والمنظمات الدولية لحماية أسرانا الأبطال من انتهاكات الاحتلال لحقوقهم الإنسانية المكفولة بموجب المواثيق الدولية.. ، والضغط علي الاحتلال الصهيوني للإفراج عن الأسري وفي مقدمتهم النساء والأطفال والمرضي منهم. سادساً – إننا وفي يوم الأسير لنؤكد علي أهمية تضافر الجهود الفلسطينية والعربية والدولية لحماية الأسري وإطلاق سراحهم، وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة أمام المحاكم الدولية وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية، تحقيقاً للعدالة ورفضاً للضغوط الغربية والأمريكية الساعية للحيلولة دون ذلك.