قال وزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، انه لا أمن ولا بناء ولا تنمية دون القضاء على الإرهاب والتطرف. وأضاف - خلال كلمة مصر في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر العلماء الأفارقة اليوم الثلاثاء في قصر المرابطون في العاصمة الموريتانية نواكشوط بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني- أن الإرهاب لا وطن له ولا دين له، وسيكتوي بناره كل من دعمه وكل من أسس له أو جامله. وحذر الوزير خلال المؤتمر الذي ينظم تحت عنوان "الإسلام في إفريقيا: التسامح والاعتدال ضد التطرف والاقتتال"، من مخاطر الفوضى والهدم والإفساد والتخريب، وحث على فضائل البناء والتعمير والتنمية. ودعا إلى استئصال الإرهاب والتطرف والقضاء على أسبابه ومن يحتضنه ومن يتعاطف معه، داعياً إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة وعلى نظامها وكيانها والتصدي لكل من يهدد ذلك. ويبحث المؤتمر- على مدار ثلاثة أيام من طرف الحكومة الموريتانية بالتعاون مع منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة - السبل الكفيلة بالتعاون بين كبار علماء الدين الإسلامي في القارة الإفريقية، كما يسعى المؤتمر إلى إصدار بيان علمي وإعلان تاريخي موحد يعبر عن موقف العلماء ورؤيتهم الشرعية لهذا التحدي الذي يهدد وحدة الأمة ومصالحها الدينية والدنيوية. ويحظى المؤتمر بمشاركة واسعة من كبار العلماء والمرجعيات بالقارة الإفريقية بالإضافة إلى شخصيات فكرية ومنظمات إسلامية دولية.
