تمكنت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة من كشف غموض حادث عثور أهالي قرية الضهرية التابعة لمركز إيتاي البارود أمس الأول علي جثتي رجل مسن وزوجته.. مخنوقين ومقيدين الأيدي والأقدام في ظروف غامضة. حيث تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض وتحديد وضبط مرتكبي الواقعة.. توصلت جهوده إلي أن وراء إرتكاب الواقعة عامل بمصنع طوب يدعي/أحمد.ح. س – سن 28 وترجع أحداث الواقعة حينما ابلغ نجل المجني عليه المواطن/محمود.م. إ – سن 61 - بأنه عثر علي جثتي والده ' محمد.م. إ- سن 90، وزوجة والده/مبروكة. ف. خ – سن 68 سنة'.. وحول عنق كل منهما قطعة ملفوفة من القماش. علي الفور إنتقلت قوة أمنية وتبين وجود الجثتين بغرفة النوم بمنزليهما المقيمين فيه بمفردهما ووجود بعثرة بمحتويات الحجرة.. وقد تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض وتحديد وضبط مرتكبي الواقعة.. توصلت جهوده إلي أن وراء إرتكاب الواقعة عامل بمصنع طوب يدعي/أحمد.ح. س – سن 28. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط مرتكب الواقعة.. وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة تفصيلياً.. حيث قام بالتسلل لغرفة نومهما من إحدي النوافذ، وقام بإطفاء الأنوار مستغلاً كبر سنهما وعدم قدرة المجني عليه علي الرؤية، نظراً لكونه ضريراً، ثم قام بضرب المجني عليها بآلة حادة علي رأسها ثم قام بخنقها وتقييدها من يديها وأرجلها، ثم قام بخنق المجني عليه مستخدما قطعة من القماش ثم قام بتقييده أيضاً، وإستولي علي المصوغات التي كانت ترتديها المجني عليها، وهي عبارة عن 'قرط ذهبي، وخاتمين، وهاتف محمول خاص بالمجني عليها'. هذا وقد تم ضبط المصوغات المسروقة بعد أن إعترف المتهم ببيعها لإثنين من تجار المصوغات بمدينة أبوحمص، تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض علي النيابة التي باشرت التحقيق.