أدان نائب منسق الأممالمتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، مارك كاتس، في بيان استهداف مخيم قاح للاجئين على الحدود التركية والذي أدى إلى مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة العشرات بجراح. ودعا كاتس ، كافة الأطراف المتنازعة في سوريا إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية بما يتماشى مع التزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. وقال نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا مارك كاتس "روّعتني التقارير الواردة حول الاعتداء الغاشم على مدنيين في منطقة إدلب ، وأشعر بالاشمئزاز من استهداف المدنيين الضعفاء بالصواريخ، من بينهم كبار بالسن ونساء وأطفال لجأوا إلى خيام ومساكن مؤقتة في مخيم للنازحين داخل سوريا." ودعا كاتس إلى إجراء تحقيق كامل في هذه الواقعة المفزعة. موضحا "ان هذه المخيمات هي عبارة عن مأوى لأشخاص فرّوا أصلا بسبب العنف بحثا عن الأمان والملجأ." وأضاف كتس ، أن القانون الدولي الإنساني يحتّم بصرامة على جميع الأطراف التفريق بين المدنيين والمقاتلين والتصرف بعناية وعدم المساس بالمدنيين أثناء العمليات العسكرية. وأشار إلى أن "توجيه أي ضربة باتجاه المدنيين هو انتهاك للقانون الدولي الإنساني." ومنذ نهاية شهر أبريل، وثّق مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان إصابة أكثر من 1000 مدنيّ بجراح في شمال غرب سوريا بسبب الأعمال العدائية، والمئات منهم أطفال. كما تم توثيق عشرات الاعتداءات على مرافق طبية والعاملين في القطاع الصحي .