قال عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطني تعليقا علي قرار الرئيس محمد مرسي بالدعوة لانتخابات مجلس النواب في 27 إبريل المقبل: إن الموعد يلتقي مع تواريخ متوقعة لانهيار الاحتياطي النقدي المصري، مما يتطلب التركيز علي مواجهة الكارثة الاقتصادية ونتائجها الاجتماعية. وأضاف في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي: كان الأفضل إجراء تشاور بين القوي السياسية بشأن الموعد الأنسب للانتخابات ولا تنفرد به الرئاسة، وذلك في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها مصر. وختم قائلا: أتوقع زيادة الانقسام السياسي في البلاد بسبب هذا القرار، مما يضيف اضطرابا إلي اضطراب.