قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن قضية الشأن العام قضية أمن قومي ، ويجب على من يتحدث في الشأن العام أن يكون مؤهلًا للحديث فيه ، وإذا كنَّا نبحث عن وضع ضوابط ومقومات الحديث في الشأن العام فإننا نؤكد على أهمية التأهيل والتثقيف الوطني الجاد في هذه القضية. وأكد جمعة أن قضية الشأن العام قضية محورية ، لا تخص الدولة المصرية وحدها ، إنما هي قضية في غاية الأهمية ، يمكن أن يكون تناولنا لها أبعد أثرا في تحديد ضوابط الحديث في الشأن العام ، تفيد منه الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية ذات الاهتمام بالشأن العام ، علمًا بأن هناك جهات شديدة الخصوصية في العالم كله لا يمكن أن تكون كلأ مباحًا للحديث ممن يعلم وممن لا يعلم ، مثل الحديث في الشئون العسكرية ، والشئون الطبية ، مؤكدًا أن من أخطر التجاوزات هي ما يحدث باسم الدين أو الخطاب الديني دون علم أو دراية .