أعرب حزب المؤتمر عن إدانته التامة ورفضه الشديد للعدوان التركى بقيادة أردوغان على الأراضى العربية السورية معتبرا أن ما يحدث الأن على مسمع ومرأى العالم جريمة حرب مكتملة الأركان ومحاولة لأعطاء قبلة الحياة لتنظيم داعش الأرهابى. واستنكر الحزب في بيان له الصمت الذى الذى خيم على كافة المحافل الدولية تجاة هذا العدوان الغاشم رغم الخروقات الجسيمة التى ارتكبها النظام التركى وضربة بعرض الحائط لكافة المواثيق والأعراف الدولية . وأضاف أن الاعتداء على السيادة الوطنية للدولة السورية واستهداف المدنيين والقيام بعمليات التطهير العرقي ضد الأكراد تجعل من أردوغان مجرم حرب يستحق الملاحقة الجنائية الدولية وفقا لمبادئ القانون الدولى الإنساني والقانون الدولي الإنساني العرفى واتفاقيات جنيف والنظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية . وطالب حزب المؤتمر مجلس الأمن الدولي بإعمال المبادئ الراسخة لحماية السيادة الوطنية للدولة السورية وحماية الشعب السورى من أصول كردية من عمليات التطهير العرقي محذرا من تكرار المجازر التى حدثت ضد الأرمن مرة أخرى ضد الشعب السورى . واختتم الحزب بيانة بدعمة الكاملة للدولة الوطنية السورية وجيشها فى الدفاع عن سيادتها الوطنية و سلامة شعبها و وحدة أراضيها