تظاهر العشرات من طلاب المنح البحثية بجامعة أسيوط أمام مكتب رئيس الجامعة احتجاجا علي تجاهل الدكتور مصطفي كمال رئيس الجامعة لقرار تعيينهم ومماطلته رغم مرور عامين علي قرار التعيين حيث تم توفير درجات من وزارة المالية لهم لكل جامعة حسب احتياجاتها والتي أرسلتها لوزارة التعليم العالي ووافق عليها الوزير الاسبق وصدق علي هذه القرارات مجلس الشعب المنحل برئاسة الدكتور الكتاتني وقالوا أن معظم الجامعات قامت بتعيين ابنائها وخاصة جامعة المنيا والتي عينت جميع الباحثين بعد اتصال الدكتور الكتتاتني برئيس الجامعة وجامعة اسيوط تماطل في التنفيذ وطالبوا الرئيس مرسي بالتدخل وإنهاء المشكلة وتعيينهم علي الدرجات المخصصة لهم وانقاذهم من التشرد وقالت أسماء عبدالرحمن منسق ائتلاف طلاب المنح البحثية باسيوط بانه صدر قرارلهم من قبل وزارة المالية بتوفير درجات علمية لطلاب المنح حيث تم تخصيص 115 درجة مدرس مساعد وواحد مدرس لجامعة اسيوط بناء علي مخاطبة الوزراة رقم" 214" بتاريخ 20 سبتمبر 2011 وتم مخاطبة عبد العظيم بدر رئيس قطاع مكتب وزير التعليم العالي بتمويل هذه الدرجات لتعيين طلاب المنح ببعض الجامعات والمراكز البحثية لاتخاذ اجراءت الاعلان عليها للعام المالي 2011 2012 " وتم ارسال ذلك الي الجامعات وفوجئنا بان الجامعة ترفض بحجة موافقة الاقسام مشيرة الي أنه سبق وان وافق مجلس الشعب المنحل علي تعيينا نظرا لما تعرضنا له من ظلم حيث تم توقيعنا علي اقرارات بعدم التعيين في وظيفة أخري نظير المنحه وبعد انتهاء المنحة تم التخلص منا في حين تم تعيين عدد من الباحثين زملائنا من ابناء اعضاء هيئة التدريس بالواسطي قبل الثورة وبعد أن جاءت الثورة استبشرنا خيرا ولكن للاسف عدنا لنفس النقطة حيث قامت جامعة المنيا بتعيين 200 من طلاب المنح الذين كانوا ضمن القرار بعد اتصال الدكتور الكتتاتني برئيس الجامعة متسائلة من أين ناتي بكتتاتني أخر باسيوط حتي يتم تعيينا مثلهم " واضاف الدكتور أحمد علي حمودة باحث وحاصل علي دكتوراة من قسم اللغة العربية بان رئيس الجامعة يتلاعب بنا ويماطل في التعيين حتي تنتهي مدة تعيينه خاصة وانه قارب للخروج للمعاش بنهاية العام الجامعي 2013 مؤكدا علي ان هذه الدرجات مخصصة لهم من قبل المالية والتعليم العالي مثل اوائل الخريجين الذين تم تعيينهم وطالب الدكتور مرسي رئيس الجمهورية لتنفيذ القرار وتعيين طلاب المنح البحثية الذين هم في الشارع الان لا هم تعينوا في وظائف حكومية ولا تم تعيينهم في الدرجات التي تم تخصيصها لهم من قبل المالية ولا عندهم كتتاتني مثل جامعة المنيا وحسبي الله ونعم الوكيل