قام الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، واللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، بجولة ميدانية تفقدا خلالها مشروع ازدواج الطريق الصحراوي الغربي، والذى تم الانتهاء من تنفيذ الأعمال الإنشائية به بنسبة 100 % بطول 9 كم في المسافة الواقعة أمام مشروع الطاقة الشمسية، حيث تحملت الشركات المنفذة لهذا المشروع القومي تكلفة ازدواج الطريق من الاعتمادات الموجه للتنمية المجتمعية بناءً على طلب محافظ أسوان من مسئولي المشروع ليساهم ذلك في تسهيل حركة دخول وخروج الحافلات ومعدات النقل الثقيل إلى هذا المشروع العملاق وبالتالي الحد من الحوادث المرورية في المسافة الواقعة أمامه، كما التقى الوزير والمحافظ بسفيرة النرويج بمصر لينا ليند، ووفد البنك الأوروبي لإعادة الأعمار والتنمية برئاسة المدير الإقليمي لمنطقة جنوب وشرق البحر المتوسط جانيت هكمان أثناء تفقدهم لمشروع الطاقة الشمسية، وعقب ذلك قام وزير النقل ومحافظ أسوان بتفقد الأعمال الإنشائية بمحور كوبرى كلابشة الجديد على نهر النيل برفقة سفيرة النرويج والمدير الإقليمي للبنك الأوروبي حيث استمع الفريق كامل الوزير واللواء أحمد إبراهيم ومرافقيهم لشرح تفصيلي عن محور كوبرى كلابشة والذى يهدف لربط الطريق الغربي الصحراوي بالطريق الزراعي الشرقي بتكلفة 642 مليون جنيه ويصل طوله إلى 23 كم وعرضه 24 متر ويضم 10 كباري و 5 أنفاق ويهدف إنشاء الكوبرى إلى تخفيف الاختناقات المرورية بمختلف مراكز ومدن المحافظة ، ثم توجه كامل الوزير وأحمد إبراهيم برفقة لينا ليند وجانيت هكمان لتفقد مشروع محور خزان أسوان الحر الجاري إنشاؤه ليكون بديلاً لكوبرى الخزان القديم بتكلفة 2 مليار جنيه وبطول 5 كم و400 متر ، وعرض 30 متر بواقع 3 حارات في كل اتجاه ويتكون المحور من مداخل ومخارج وكوبرى بطول 2050 متر منها كوبرى ملجم أعلى نهر النيل بطول 640 متر ، بالإضافة إلى عدد 2 نفق وأعمال طرق بطول 3350 متر ، كما أن جزء المحور الذى سيعلو النيل يبلغ طوله 320 متر وتم تصميمه ليكون كوبرى ملجم. ومن جانبه أكد اللواء أحمد إبراهيم على أن زيارة وزير النقل المتتالية لأسوان تعتبر بمثابة دفعة قوية لإنجاز العمل في المشروعات التنموية العديدة التي تشهدها خلال الفترة الحالية وذلك في إطار اهتمام الدولة بتنمية الصعيد وإنشاء شبكة طرق ومحاور جديدة تساهم في ربط شرق النيل بغربه وبالتالي خلق تجمعات صناعية وعمرانية جديدة ، لافتاً إلى أن إنشاء محور بديل لخزان أسوان سيساهم بشكل مباشر في استيعاب الحركة المرورية بين شرق وغرب النيل، حيث يخدم حركة الأفواج السياحية في اتجاه مطار أسوان الدولي وطريق أبو سمبل السياحي مع زيارة السد العالي وقرية غرب سهيل والحديقة الدولية الاستوائية، علاوة على خدمة المقيمين بمناطق الخزان غرب وغرب سهيل وجزيرة سهيل وصحارى، فضلاً عن جامعة أسوان وأيضاً الحركة التجارية .