قال السيد ألكسندر زويف، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لسيادة القانون والمؤسسات الأمنية ، انه يتقدم بالشكر للحكومة المصرية على دعوتها له بالزيارة و حفاوة الاستقبال خلال زيارتة لمصر واكد "زويف " خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم ، ان هذه الادارة التى يشرف عليها هى تابعة لقوات حفظ السلام للأمم المتحدة ،وانه يدرك اهمية هذه الادارة ،مشيرا الى ان زيارته لمصر بإعتبارها شريك اساسى لحفظ السلام فى العالم . مؤكدا ان هذا الدور يكتسى اهمية أكبر نظرا لرئاسة مصر للإتحاد الأفريقى ، وانه لايزال دور مصر اساسيا لتعزيز جهود الأممالمتحدة فى انحاء العالم . واضاف "زويف " ان مصر من الاهمية بمكان لهذه الادارة وخلصة فيما يتعلق بقوات حفظ السلام المنتشرة حول العالم ، مؤكدا ان المساهمة المصرية هامة جدا وخاصة انها ثالث دولة على مستوى العالم مشاركة بعناصر الشرطة فى عمليات السلام ،من ضمن 93 دولة فى العالم ، بالاضافة الى انها ضمن ال 10 دول الأكبر اسهاما عسكريا فى عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة . واستعرض "زويف " ابرز اللقاءات التى قام بها خلال الزيارة ، حيث قام بلقاء السفير ايهاب فوزى مساعد وزير الخارجية و اللواء أحمد ابراهيم مساعد وزير الداخلية و مديراكاديمة الشرطة ،وانه خلال هذه اللقاءات عقدت مناقشات متعلقة بتعزيز سبل التعاون و تفعيل سيادة القانون فى منطقة الصراعات بالشرق الأوسط و شمال افريقيا ودول العالم . واضاف وكيل الامين العام للامم المتحدة ، انه يتطلع بشكل خاص لإقامة تعاون استراتيجى مع اكاديمة الشرطة المصرية لتكون مركز اقليمى للأمم المتحدة فيما يتعلق بسيادة القانون و حفظ السلام ، بالاضافى الى التعاون مع مركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات ، مضيفا انه تم خلال الزيارة ايضا لقاءات مع كبار مسئولين بالامانة العامة لجامعة الدول العربية وتم مناقشة اهمية سبل التعاون المشترك بين الجانبين . مؤكدا ان زيارتة لمصر كانت ناحجة حيث استهدفت حيث قامت على تعزيز الشراكة بين مكتب الأممالمتحدة لسيادة القانون والمؤسسات الأمنية والحكومة المصرية ، خاصة في مجالات الشرطة والعدالة ومكافحة الفساد ونزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج والعمل في مجال نزع الألغام.