تجردت زوجة أب من كل مشاعر الإنسانية والرحمة حيث أقدمت علي التخلص من نجل زوجها الشاب الصغير بكل بشاعة من أجل الاستحواذ علي والده وقامت بحرق الشاب أثناء استغراقه في النوم داخل غرفته وفرت هاربة وبداية الجريمة البشعة التي هزت مدينة العاشر من رمضان كانت ببلاغ تلقاه العميد إبراهيم سليمان رئيس فرقة العاشر من رمضان يفيد نشوب حريق هائل داخل شقة بالمجاورة الثالثة بدائرة قسم أول العاشر. وبالانتقال تم السيطرة علي الحريق بمعرفة رجال الحماية المدنية وتبين احتراق جثة "إسلام حسين سلام "20 سنة مُجند بالقوات المُسلحة تم التحفظ علي الجثة داخل مشرحة مستشفي التأمين الصحي بالعاشر تحت تصرف النيابة العامة، وتبين من خلال الفحص والمُعاينة الأولية بأن باب غرفة المجني عليه مُغلق بالقفل مما يؤكد بأن الحريق مُتعمد. وعلي الفور أمر العميد إبراهيم سليمان رئيس فرقة العاشر بتشكيل فريق بحث ضم كلا من الرائد أيمن غانم والرائد أحمد علاء الضباط بفرقة البحث والنقيب أحمد غازي رئيس مباحث قسم أول العاشر والنقيب إبراهيم عمارة معاون المباحث لكشف مُلابسات الحادث وبتكثيف جهود البحث توصلت تحريات ضباط البحث الجنائي إلي كشف غموض الحادث ، حيث تبين بأن" أحلام عبد الحفيظ محمد عبد الخالق "40 سنة ربة منزل وزوجة والد المجني عليه وراء مصرع المُجند وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبط المتهمة التي أقرت تفصيليا بسناريو الجريمة حيث أكدت بأنها كانت تعيش مع زوجها والمجني عليه ولكنها أرادت التخلص منه حتي تستحوذ علي زوجها بمفردها ويوم الحادث أحضرت جركن بنزين وانتظرت حتي دخل زوجها غرفته ونام وأيضا المجني عليه وقامت برفع صوت التليفزيون وسكبت البنزين داخل غرفة المجني عليه وأشعلت النيران بغرفته وهو مُستغرق في نومه وأغلقت الغرفة بالقفل وفرت هاربة. حيث اعتقدت بأنها ستكون خارج دائرة الشك لكن عدالة السماء آبت أن تتركها دون عقاب ، وبضبط المتهمة تم عرضها علي بهاء الشاذلي وكيل النائب العام الذي باشر التحقيقات معها وتحرر عن ذلك المحضررقم 3547 إداري قسم أول العاشر من رمضان لسنة 2012