تجتمع جبهة الانقاذ الوطني التي تضم ابرز قادة المعارضة في مصر اليوم الاحد لتحديد موقفها من الاعلان الدستوري الجديد الذي اصدره الرئيس محمد مرسي ليلا. وتضم جبهة الانقاذ الوطني محمد البرادعي رئيس حزب الدستور وحمدين صباحي زعيم التيار الشعبي وعمرو موسي المرشح الرئاسي السابق بالاضافة لاحزاب ليبرالية ويسارية. وقال عماد ابو غازي الامين العام لحزب الدستور ان "الجبهة تجتمع اليوم لاتخاذ موقف من الاعلان الدستوري". وصرح احمد خيري المتحدث باسم حزب المصريين الاحرار، "نحن جزء من جبهة الانقاذ الوطني وننتظر اجتماعها اليوم". واضاف "نحن في حزب المصريين الاحرار نري ان هذا الاعلان الدستوري التف حول الاعلان الدستوري الصادر في تشرين الثاني/نوفمبر" واشار الي ان "بعض القرارات التي نتجت عن الاعلان الدستوري السابق استمرت مثل اقالة النائب العام وتحصين الجمعية التاسيسية بعدما سلمت مشروع الدستور للرئيس مرسي كذلك تحصين مجلس الشوري الذي سيستمر حال تمت الموافقة علي الدستور". وقال خيري "كان يجب تاجيل الاستفتاء علي الدستور لبناء توافق وطني.. نحن مع استمرار الضغط الشعبي". واعلن السياسي الاسلامي سليم العوا مستشار الرئيس مرسي واحد المشاركين في جلسة حوار عقدها الرئيس مرسي السبت مع قوي وشخصيات سياسية في مؤتمر صحفي بمقر الرئاسة انه تم الاتفاق علي الابقاء علي موعد 15 كانون الاول/ديسمبر الحالي للاستفتاء علي مشروع الدستور لانه لا يمكن قانونيا تغيير هذا الموعد بحكم انه محدد باعلان دستوري تم استفتاء الشعب عليه في آذار/مارس 2011.