المعارك الدائرة الان في طرابلس بين الجيش الوطني الليبي وميليشيات السراج الارهابيه تكشف عن حجم الاختراق التركي -القطري -الأجنبي لهذه القوات وهو امر يتم باوامر مباشره من السراج وحكومته ،وبعد كشف اللواء احمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الذي يقوده المشير خليفه حفتر عن العديد من الطيارين الأجانب الذين يقودون الطائرات العسكرين التابعة للسراج لقتل ابناء الشعب الليبي ' كشفت مصادر داخل القياده العامه للقوات المسلحة الليبيه عن عناصر تركيه ارهابيه تشارك في الحرب ضد الجيش الوطني الليبي جنبا الي جنب مع المليشيات الارهابيه ،حيث اعترفت هذه العناصر التي تم القبض عليها تقاتل ضد الجيش الوطني الليبي علي أطراف طرابلس بانها وصلت الي ليبيا بتعليمات مباشره من جهاز الاستخبارات التركي للقتال الي جانب المليشيات ودعما لحكومة السراج ، وان صفقات ضخمه من الأسلحة التركيه وصلت الي بعض المواني الليبيه باتفاق بين السراج وأردوغان وسلمت للميليشيات الارهابيه و واعترفوا بان الإرهابي عبدالحكيم الصلابي المسؤول عن تنظيم المقاتلة الإرهابي في طرابلس والذي قضي سنوات طويله في قطر هو المنسق الاول علي إرسال شحنات الأسلحة والإرهابيين الأتراك لمساندة المليشيات الارهابيه وجماعة الاخوان في مصراته وطرابلس علي وجه التحديد ،يذكر هنا ان حكومة السراج رفضت التقدم بشكوي الي مجلس الامن بعد ضبط الجمارك والقيادة العامه للقوات المسلحة الليبيه لصفقات اسلحه مهربه عبر ميناء الخمس في ديسمبر الماضي ،بل الغريب ان السراج استقبل وزير الخارجيه التركي في هذا الوقت - الاعترافات التي أدلي بها المقبوض عليهم من العناصر التركيه الارهابيه في طرابلس قدمت اعترافات تكشف طبيعة العلاقه بين تركيا والسراج في إطار المؤامره علي الجيش الوطني والليبي ودعم الميليشيات الارهابيه لإعادة السيطرة علي كافة المناطق المحررة من الإرهابيين ،وهذه صور من بعض جوازات السفر لبعض الأتراك الذين سقطوا في قبضة الجيش الوطني الليبي -هي فضيحة جديده لتركيا والسراج