استمرت الاشتباكات بين المتظاهرين الرافضين للإعلان الدستور وأنصار جماعة الاخوان المسلمين بميدان الساعة بدمنهور، وازدادت الأمور حدة بعد مقتل الشهيد إسلام ، ما أسفر عن ارتفاع عدد المصابين إلي90 مصابا من الطرفين بكسور وجروح بالوجه والرأس وانفجار في مقلة العين وكدمات نتيجة التراشق بالحجارة. وانتقلت الأجهزة الامنية بعد غياب إلي مسرح الأحداث برئاسة اللواء محمد حبيب مدير الأمن واللواء محمد الخليصي مدير المباحث الجنائية، بصحبة سيارتين مصفحتين وعدد من قيادات الامن، وتم فرض كردون أمني حول الأحداث. وأطلقت القوات القنابل المسيلة للدموع مما تسبب في غلق جميع المحالالتجارية والأهالي بغلق بوابات عقاراتهم خوفاً من اقتحامها وسادت حالة من الضجر والرعب والفزع بين الأهالي المقيمين في وسط مسرح الأحداث بسبب ما يشاهدوه علي مدار يومين من أحداث دامية.