يدخل الأسرى الفلسطينيون المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم /الأحد/ يومهم السابع على التوالي، احتجاجا على انتهاكات سلطات الاحتلال بحقهم ورفض مطالبهم. وقال رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر إنه من المتوقع أن يكون هناك تطور إيجابي، اليوم، إزاء التقدم الحاصل في المفاوضات مع إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أبو بكر - في تصريح اليوم - أن إدارة سجون الاحتلال ستسجيب لمطالب الأسرى المتمثلة، بإزالة أجهزة التشويش في معتقلي "النقب وريمون"، وتركيب تلفونات عمومي داخل أقسام المعتقلات. وتسعى إدارة السجون لمحاولة فض الإضراب وإرغامهم على فكه، علما بأن مئات الأسرى انضموا إلى الإضراب الذي بدأه 150 من قيادات الحركة الأسيرة مساء /الإثنين/ الماضي، بعد فشل الحوارات مع إدارة السجون بسبب تعنتها في الاستجابة لمطالبهم، والتي تتمحور حول إزالة أجهزة التشويش على الهواتف المحمولة، وتركيب هواتف عمومية في السجون، وإلغاء منع الزيارة المفروض على مئات المعتقلين، كما يطالبون برفع عقوبات جماعية فرضتها إدارة السجون منذ عام 2014، وتوفير الشروط الإنسانية لهم خلال تنقلاتهم بين السجون. كما تتضمن نقل الأسيرات لقسم آخر، وتحسين ظروف احتجاز الأسرى الأطفال، ووقف سياسة الإهمال الطبي وتقديم العلاج اللازم للمرضى، وإنهاء سياسة العزل.