نظم حزب مستقبل وطن اليوم عددا من المؤتمرات الجماهيرية الحاشدة في مراكز الفتح وصدفا والقوصية لحث الجماهير على المشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية بحضور النائب ياسر عمر الأمين العام لحزب مستقبل وطن أسيوط، والنواب اللواء يحى كدوانى وسهير الحادى واليزابيث شاكر واللواء محمد الطيب والعمدة محمد مصطفى بكرى أمين الفتح ومحمود زين الأمين العام المساعد وعمرو لطفى الأمين العام المساعد وكامل الخزندار الأمين العام المساعد وإيهاب عبدالحميد أمين قطاع الأعمال بالمحافظة، وعمرو مهران أمين مساعد العلاقات العامة بالمحافظة واعضاء أمانات الفتح والقوصية وصدقا ، وأعضاء أمانة مستقبل وطن بأسيوط. وأكد ياسر عمر أمين الحزب بالمحافظة فى كلمته أمام المؤتمر بالفتح ومركز صدفا على أهمية المشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مشيرًا إلى أن المشاركة هى حق دستوري للشعب المصرى كله صاحب الكلمة العليا فى نفاذ التعديلات الدستورية. وقال أمين الحزب ، أن الواقع والتاريخ أكدا للعالم كله حرص هذا الشعب العظيم على ممارسة حقوقه السياسية والدستورية فى أروع صورها، مؤكدا أن التاريخ سجل للمصريين جميعا موقفهم البطولى فى ازاحة حكم الفاشية الدينية ودولة المرشد من سدة الحكم فى ثورة الشعب المصرى الخالدة فى 30 يونيو عام 2013، كما أن التاريخ سجل للمصريين أيضا موقفهم البطولى الرافض للإرهاب بجميع صوره وأشكاله عندما أعطوا تفويضا على بياض لقواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية لمواجهة الإرهاب وعبر محمود زين أمين مساعد الحزب عن ثقته الكاملة فى أن خروج المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية للمشاركة فى التعديلات الدستورية سيفوق الخيال وستكون هذه المشاركة الجماهيرية تاريخية وضربة النهاية لجماعة الإخوان الإرهابية ولجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة. وتحدثت النائب سهير الحادى عن أهمية التعديلات الدستورية، موضحًة أهمية الشباب المصري وما يتميز به من فكر وإبداع وطاقة لابد أن يستغلها في تحقيق أهدافه لصالح الوطن. مضيفة، أن الشباب يمثل 60% من المجتمع المصري وهذا مايميزه عن المجتمعات الأخرى ولابد من توعية الشباب، مشيرا إلى أن الحزب وضع الشباب على رأس أولويات الفئات التى تحظى بالإهتمام والرعاية. وأشار الأمين المساعد للحزب الدكتور علي مهران، إلى أن القيادة السياسية حريصة على تمكين الشباب وإتاحة الفرصة الأكبر أمامهم في إطار خطة الدولة لتنفيذ إستراتيجية التنمية المستدامة 2030. وتابع ، قائلا:"الشعور بالانتماء للوطن هو من أهم دعائمه، والتي تحافظ على استقراره ونموه، وهو يشير إلى مدى شعور الأفراد بالانتماء إلى وطنهم، ويمكن أن نستدل على ذلك من خلال "المشاركة الإيجابية في أنشطة المجتمع"، الدفاع عن مصالح الوطن، الشعور بالفخر والاعتزاز بالانتماء للوطن، المحافظة على ممتلكاته،ولمزيد من التمكين عليهم بترجمة هذه الايجابية بالمشاركة في الاستفتاء على الدستور