أكدت هدى الميقاتي، نائب مدير مكتبة الإسكندرية، أن الثقافة والمعرفة هي السلاح الأول وحائط الصد ضد الأفكار الضالة والهدامة، لافتة إلى أن قرابة "1.5" مليون زائر يجوبون أروقة المكتبة سنوياً، بحثاً عن العلم والمعرفة والثقافة. وأشارت، في كلمة نيابة عن الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، خلال افتتاح معرض الكتاب الدولي اليوم، إلى أن إدارة المعرض حرصت هذا العام على حشد نخبة كبيرة من الهيئات الثقافية ودور النشر، بالتعاون مع معهد المخطوطات العربية واتحاد الناشرين. ومن جانبه، أعرب الدكتور فيصل الحفيان، مدير معهد المخطوطات العربية، عن اعتزازه بالمشاركة في معرض مكتبة الإسكندرية، واصفاً الإسكندرية بأنها "قارة" للوعي العربي، كأحد "الثغور" التي أرادها الإسكندر الأكبر "وريثة أثينا"، رغم كونها ليست مدينة مقدسة ولا عاصمة سياسية كبرى. وأشار الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة العامة للكتاب، إلى أن الإسكندرية جار وضعها على الخريطة الثقافية اللائقة بها، ولاسيما بتخصيص معرض دولي يحمل اسمها، وبرنامج ثقافي ضخم يعكس طموح القائمين على الثقافة في مصر، ليكون المعرض منبراً سنوياً للمعرفة والثقافة يخاطب الجمهور العربي كافة. وأكد سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، أن الاتحاد مظلة تضم "1200" ناشر، كأحد الجسور التي تربط المبدع والقارئ، معرباً عن اعتزازه بالمشاركة في تنظيم معرض مكتبة الإسكندرية الدولي، كأحد بؤر الضوء على مدار السنوات.