أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أهمية التوسع في مشروعات البنية الأساسية لخطوط الأنابيب والمستودعات البترولية وتسهيلات الزيت الخاموالمنتجات البترولية والبتروكيماويات. كما شدد الملا - خلال رئاسته لأعمال الجمعية العامة لشركة الشرق الأوسط للصهاريج وخطوط أنابيب البترول "ميدتاب" لاعتماد نتائج أعمالها لعام 2018 - على الاهتمام بأعمال الصيانة والتطوير لمنظومة الموانئ البترولية وتسهيلات تداول المنتجات البترولية، مما يساهم في تحقيق مشروع مصر القومي الجاري تنفيذه لتصبح مركزاً إقليمياً لتجارة وتخزين وتداول البترول والغاز، وفق بيان لوزارة البترول اليوم الجمعة. من جانبه، قال الكيميائي سمير رزق رئيس الشركة إن رصيف "ميدتاب" البحري استقبل 138 ناقلة خلال 2018، وبلغ إجمالي تداول المنتجات البترولية على الرصيف أكثر من 4 مليون طن بزيادة نسبتها 52% على العام السابق. وأضاف أنه تم الانتهاء من إصلاح الرصيف البحري للشركة بميناء الدخيلة بإجمالي تكلفة 5ر7 مليون دولار، كما تم تطوير منطقة التسهيلات البرية بموقع الشركة بميناء الدخيلة للاستفادة من المساحات غير المستغلة بالموقع بهدف إنشاء تسهيلات جديدة لتداول وتخزين المنتجات البترولية. وأوضح أنه من المخطط أن تشارك الشركة في مشروع مجمع التكرير والبتروكيماويات المخطط إقامته بالسويس لإنتاج المقطرات الوسطى (سولار وبنزين وبوتاجاز) بخلاف كميات من الفحم البترولي ومنتجات أخرى، وأنه جاري إعداد دراسة جدوى فنية واقتصادية لتنفيذ جزء من الأعمال التخصصية في المشروع والتي تتماشى مع نشاط الشركة. ولفت إلى أنه يجري دراسة المشاركة مع عدد من شركات قطاع البترول في مشروع مجمع التكرير والبتروكيماويات بمدينة العلمين الجديدة لإنتاج منتجات بتروكيماوية ذات قيمة مضافة (إيثيلين وبروبيلين)، بخلاف كميات أخرى من البنزين والبيوتادين. وأشار إلى أن هناك تعاونا بين "ميدتاب" وشركة "ميدور" في إعداد الدراسات اللازمة لتنفيذ مشروع توسعات معمل "ميدور" بموقع شركة "ميدتاب" بميناء الدخيلة، كما يتم دراسة إنشاء تسهيلات بحرية بموقع شركة "ميدتاب" بميناء الدخيلة لاستقبال شحنات الإيثان الصخري والنقل عبر خط أنابيب إلى تسهيلات شركتي "سيدبك" و"إيثيدكو"، وكذلك دراسة استغلال التسهيلات البحرية للشركة فى استيراد احتياجات شركة سيدبك من كميات البروبان السائل.
