قالت السيدة حلاوتهم زينهم المعروفة إعلاميا بسيدة الأكياس في فيديو تفجير الدرب الأحمر، إنها كانت عائدة من السوق، بعد شراء احتياجات أسرتها، أثناء سيرها في الشارع وقع الحادث، موضحة 'لم أشعر بشيء سوي صوت الانفجار'. حيث أضافت، خلال التقرير الذي عرضه برنامج 'اليوم' المذاع علي فضائية 'dmc ' 'أتصلت بجارتي لأن رقم تليفونها كان آخر رقم علي هاتفي، وقولت لها: الحقوني بموت، ثم أصيبت بحالة إغماء، وبعد إفاقتي سمعت من المواطنين بقصة الانفجار ثم دخلت في غيبوبة مرة أخري'. وأكملت: 'أنا مت وربنا حياني تاني، وشوفت فيديو التفجير اللي وقع أثناء سيري في الشارع، وأولادي زاروني في المستشفي، وربنا يصبر أهالي الشهداء ويرحمهم، وكان ممكن أكون شهيدة زيهم وربنا هو المنتقم الجبار'. تعود تفاصيل الواقعة بتكثيف أجهزة وزارة الداخلية البحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة 15 فبراير. وأسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديري بالدرب الأحمر. وحاص قوات الأمن بمحاصرته، وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدي العبوات الناسفة التي كانت بحوزته مما أسفر عن مصرع الإرهابي واستشهاد أميني شرطة وضابط وإصابة ضابطين آخرين.