إن محور التنميه الاقتصادي الحالي يتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الافريقي فهو يعد نقله نوعيه بانتقال مصر من وضع الدوله المهدده بقطع عضويتها داخل الاتحاد الافريقي في 2013 الي دول ترأس الاتحاد الافريقي خلال خمس سنوات مما يؤكد ويثبت امام نظر العالم والمجتمع الدولي الجهود المبذوله علي كافه الاصعده وخاصه الاقتصاديه والسياسيه لاثبات وترسيخ التواجد المصري في القارة الافريقية ان الدور المصري لم يكن مقتصرا علي ذلك الوقت فقط فامصر حاضره منذ القدم ولها دور حيوي في تاسيس منظمة الوحدة الافريقيه والدفع لحصول الدول الافريقيه علي استقلالها السياسي وانهاء الفصل العنصري ومع مرور الوقت وزيادة التحالفات الدوليه وظهور تحالفات جديده ومفاهيم جديدة تمدد ت في الفراغ المصري الذي كان مفقودا في السابق ان الاستراتجيه المصريه الان تعمل علي تحسين الصور الذهنيه عند الشعوب الافريقيه بشكل رئيسي ووضع مصالح الشعوب الافريقيه في مقدمة الانجازات والاسراع باحداث اندامج سياسي واقتصادي واجتماعي مع شعوب القارة والتركيز علي الاستقرار السياسي فقد مهدت مصر كل السبل بما فيها الشعب والحكومه للتعامل بنجاح مع هذا الحدث وهنا ينبغي التاكيد علي عدم الفصل بين التنميه الاقتصاديه والتقارب الثقافي والخطاب الاعلامي لانه من الصعب تخيل نفاذ النشاط الاقتصادي في غياب اطار تقارب ثقافي ومنصات وادوات اعلاميه (خطاب اعلامي جديد ) وكان التركيز علي الاتي: 1_علي المستوي الاقتصادي اعدد برنامج طموح من الانشطه والفعاليات المتنوعه لهذا العام الي جانب تسخير امكانتها وخبراتها لدفع عجله العمل الافريقي المشترك -اعلان اتحاد الغرف التجاريه خطة لتدعيم انطلاق الشركات المصريه نحو افريقيا والتاكيد علي انشاء صندوق ضمان مخاطر الاستثمار الذي اعلن عنه سياده الرئيس في توصيات منتدي افريقيا بشرم الشيخ الاخيره واهميته في ذياده الاستثمارات المصريه في افريقيا -السعي الي توفير فرص العمل وتعظيم العائد من الشباب الافريقي وتطوير منظومه التصنيع الافريقيه والتوسع في مشروعات الثروه السمكيه مما يسهم في تحقيق الامن الغذائي - دعم تنفيذ مشروعات البنيه التحتيه للمساهمه في تحقيق التكامل الاقتصادي والاندماج الاقليمي _العمل علي ازلت كل المعوقات التي تعوق التنميه والتبادل التجاري الخدمي والسلعي وتعزيز التجاره البينيه هوقد مهد ذلك مؤتمر الاستثمار الذي انعقد بشرم الشيخ 2- علي المستوي الثقافي التركيز علي الثقافه التقاربيه بين الشعوب من خلال : - العمل علي توحيد المشترك في الثقافات والتواصل بين الشعوب عن طريق افتتاح الكليات والمعاهد وزيادة المنح التعليمه (الدبلوماسيه الشعبيه ) - دمج الثقافات الافريقيه المختلفه مع الثقافيه المصريه وازالت التوترات الثقافيه والارث الذي ساهم في تعطيل التنميه وتشويه الثقافه المصريه 3- علي المستوي الاعلامي ( تجديد الخطاب الاعلامي ) - الاهتمام بالاعلام الافريقي وتجديد الخطاب الاعلامي المصري الي افريقيا ووضع الاخبار والاحداث اليوميه والصحف الافريقيه علي قائمة الاهتمامات المصريه الاعلاميه(كانت نادرة سابقا ) وفي نهايه نجد ان مصر وضعت مصر خطة استشرافيه لاهم القضايا التي سوف تتناولها المرحله المقابله ةالتي تتمحور في الاستقرار السياسي وتحقيق الامن الغذائي و الاندماج بين الشعوب ودعم الثقافيه الافريقيه (الدبلوسيه الشبيعيه) فاكل المحاور السابقه حتي يكتب لها الاستدامه والنجاح فان الامر يتطلب تعزيز الامن والسلم داخل الدول الافريقيه من جه والتاكيد علي العائد الاقتصادي والاجتماعي داخل الشعوب الافريقيه جراء احلال الامن والسلم داخل الدول الافريقيه من جهه اخري