أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بلوغ عدد المسنين 6 ملايين و410 آلاف مسن خلال العام الجاري، منهم 3 ملايين و418 ألف مسن ذكر ومليونان و992 ألف مسن أنثى، بنسبة 6.7% من إجمالي السكان.. متوقعا ارتفاع هذه النسبة إلى 11.5% عام 2031. واستعرض الإحصاء - في بيانه اليوم /السبت/ بمناسبة اليوم العالمي للمسنين (60 سنة فأكثر)، حيث حددت الأممالمتحدة الأول من أكتوبر كل عام ليكون اليوم العالمي للمسنين أو اليوم العالمي لكبار السن - أهم المؤشرات الإحصائية عن المسنين، موضحا أن عدد الأسر التي يرأسها مسن بلغت 4 ملايين و542 ألف أسرة، بنسبة 19.4% من إجمالي الأسر المصرية. وأشار إلى أن نسبة المسنين الحاصلين على مؤهل جامعي فأعلى بلغت 8.8% (12.3% ذكور، 4.7% إناث) من إجمالي المسنين عام 2017، فيما بلغ عدد المسنين المشتغلين 1.256 مليون مسن.. لافتا إلى أن نسبة الوفيات من المسنين بلغت 62.6% (58% ذكور، 68.3% إناث)، من إجمالي الوفيات عام 2017. وعن جهود الدولة للمسنين، أوضح الإحصاء أن المادة (83) من الدستور المصري 2014 تنص على أن "تلتزم الدولة بضمان حقوق المسنين صحيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وترفيهيا، وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة، وتراعى الدولة في تخطيطها للمرافق العامة احتياجات المسنين، كما تشجع منظمات المجتمع المدني على المشاركة في رعاية المسنين، وذلك على النحو الذي ينظمه القانون". ومن جانبها، حرصت وزارة التضامن الاجتماعي على توفير أفضل الخدمات وبرامج الرعاية الاجتماعية والصحية والقانونية والتأهيلية لكبار السن بما يكفل لهم حياة كريمة، كما أقرت خطة طموحة لتطوير خدماتها الموجهة لهذه الفئة. جدير بالذكر أن الأممالمتحدة حددت الأول من أكتوبر من كل عام ليكون اليوم العالمي للمسنين أو اليوم العالمي لكبار السن، بهدف دعم المسنين وإبراز دورهم في التنمية الشاملة داخل المجتمع لتعزيز بناء مجتمع لجميع الأجيال، وذلك من خلال تسليط الضوء على أهم القضايا التي تتعلق برعايتهم والخدمات المقدمة لهم وتأهيلهم.