شهد الرئيس محمد مرسي مساء السبت إحتفال مصر بالذكري التاسعة والثلاثين لإنتصارات أكتوبر المجيدة وذلك في إحتفالية جماهيرية أقيمت باستاد القاهرة الدولي بمشاركة قيادات القوات المسلحة والشرطة. وقد شارك في الاحتفالية الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء وعدد من الوزراء, وكبار رجال الدولة, وممثلو القوي السياسية والشبابية والجماهيرية بالاضافة إلي عدد من علماء الأزهر ورجال الكنيسة المصرية. وأقيمت الاحتفالية تحت شعار "جيش يحمي وشعب يبني", بينما امتلأ إستاد القاهرة عن آخره إحتفاء بنصر السادس من أكتوبر العاشر من رمضان عام 1973. ودخل الرئيس محمد مرسي إلي أرضية استاد القاهرة الدولي في سيارة مكشوفة طافت به أرجاء الملعب, ملوحا للحشود الحاضرة وسط إطلاق كثيف للألعاب النارية ابتهاجا باحتفالية ذكري نصر أكتوبر المجيد. كما حضر الاحتفال نائب رئيس الجمهورية المستشار محمود مكي, والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي, ووزير الاعلام الصحفي صلاح عبد المقصود, ولفيف من قادة أفرع القوات المسلحة, وقيادات وزارة الداخلية, , ولفيف من الوزراء,والقيادات التنفيذية, ورموز وأعضاء القوي الوطنية, والسياسية, والشعبية علي مختلف مشاربهم السياسية والأيديولوجية, . وبدأ الاحتفال بأداء السلام الوطني لجمهورية مصر العربية, كما عزفت الموسيقي العسكرية نشيد الجيش وبعض المقطوعات الموسيقية, فيما رددت الجماهير المدنية وبعض عناصر القوات المسلحة بأفرعها المختلفة الأناشيد الوطنية والسلام الجمهوري, كما شوهدت اعلام النصر, وأعلام أفرع القوات المسلحة بتشكيلاتها المختلفة وعلم جمهورية مصر العربية ترفرف في سماء الاستاد والمناطق المحيطة. وألقي رئيس الجمهورية كلمة أمام الجماهير حيا فيها المشاركون في الاحتفال, وشعب مصر العظيم, في كل مكان في الداخل والخارج بالتحية الخالدة الباقية " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ". وأكد الرئيس أن اليوم هو يوم النصر وأن مصر منذ 39 عاما شعبا وجيشا قيادة وجندا, بكل أبنائها, القادة والجنود ومن ورائهم كل أبناء مصر يعبرون قناة السويس ويحطمون خط بارليف وينطلقون الي ارض مصر..الي سيناء. وأشاد مرسي بالقيادة الواعية التي خططت وأعدت لحرب أكتوبر وبالضباط والجنود وأبناء مصر لأن الكل توجه إلي معركة حاسمة كانت بفضل الله بين كل معارك التاريخ متميزة, وأعادت للمصريين جميعا العزة والكرامة .. مؤكدا أن أمامنا مستقبل عظيم كما كان لنا ماض عظيم. كما حضر الاحتفال نائب رئيس الجمهورية المستشار محمود مكي, والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي, ووزير الاعلام الصحفي صلاح عبد المقصود ولفيف من قادة أفرع القوات المسلحة وقيادات وزارة الداخلية ولفيف من الوزراءوالقيادات التنفيذية ورموز وأعضاء القوي الوطنية والسياسية والشعبية علي مختلف مشاربهم السياسية والأيديولوجية, . وبدأ الاحتفال بأداء السلام الوطني لجمهورية مصر العربية, كما عزفت الموسيقي العسكرية نشيد الجيش وبعض المقطوعات الموسيقية, فيما رددت الجماهير المدنية وبعض عناصر القوات المسلحة بأفرعها المختلفة الأناشيد الوطنية والسلام الجمهوري, كما شوهدت اعلام النصر وأعلام أفرع القوات المسلحة بتشكيلاتها المختلفة وعلم جمهورية مصر العربية ترفرف في سماء الاستاد والمناطق المحيطة. العودة إلي أعلي مرسي يشيد بالقيادة الواعية لحرب اكتوبر وألقي رئيس الجمهورية كلمة أمام الجماهير حيا فيها المشاركون في الاحتفال وشعب مصر العظيم في كل مكان في الداخل والخارج بالتحية الخالدة الباقية " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ". وأكد الرئيس أن اليوم هو يوم النصر وأن مصر منذ 39 عاما شعبا وجيشا قيادة وجندا بكل أبنائها القادة والجنود ومن ورائهم كل أبناء مصر يعبرون قناة السويس ويحطمون خط بارليف وينطلقون الي ارض مصر..الي سيناء. وأشاد مرسي بالقيادة الواعية التي خططت وأعدت لحرب أكتوبر وبالضباط والجنود وأبناء مصر لأن الكل توجه إلي معركة حاسمة كانت بفضل الله بين كل معارك التاريخ متميزة, وأعادت للمصريين جميعا العزة والكرامة .. مؤكدا أن أمامنا مستقبل عظيم كما كان لنا ماض عظيم. وأكد الرئيس محمد مرسي ضرورة المضي قدما بخطوات ثابتة نحو المزيد من الاستقرار والنهضة والعدل والأمن والعدالة الاجتماعية.. مشيرا إلي أن الشباب كان مكونا أساسيا وجوهريا في ثورة 25 يناير وفي مسيرة النهضة والوطن. وقال مرسي إن هذا الوطن والشعب والجيش والقيادة والرئيس يتوجهون نحو هدف واحد وهو مصر الجديدة, مضيفا "نحن ماضون إلي مصر الجديدة بإرادة الشعب جميعا بعد توفيق الله". وتابع "لقد تم تكون الحكومة الجديدة في 2 أغسطس الماضي أي منذ شهرين تقريبا بعد أن سلمت القوات المسلحة السلطة لرئيس منتخب بإرداة المصريين وبإرادة هذا الشعب وبرضاء تام وبما أعلنته القوات المسلحة مرارا وتكرار خلال المرحلة الانتقالية تحقيقا لهذه الإرادة. وأكد أن مصر لديها موارد كثيرة أهدرت بالفساد, وقال "إن أمامنا مشوار كبير ولدينا رؤية واضحة وإرادة وعزيمة ستكون نحو غد أفضل "فكان إعلاني عن حاجتنا إلي حل المشاكل الضرورية في المائة يوم التي تحدثت عنها وأنا أقول لكم بكل وضوح إنني أتحمل المسئولية كاملة معكم وأمامكم لكي نمضي بهذه المسيرة في 100 يوم وما هو أبعد من المائة يوم". وأكد الرئيس مرسي أنه بالنسبة لتحقيق الأمن, ما تحقق حوالي 70 % مما استهدفنا في هذه المائة يوم. وقال مرسي "إن نصر أكتوبر هو العبور الذي يعبر عن عبور أمة وشعب ووطن إلي آفاق جديدة رحبة.. ونحن اليوم حينما نقف لنحتفل بذكري النصر.. نذكر جميعا من بقي من أبطال النصر العظام الذين عبروا وضحوا وقدموا أغلي ما عندهم وأنفس ما يملكون بنفوسهم وأرواحهم, بكل خير". العودة إلي أعلي مرسي يحيي اسر شهداء حرب اكتوبر وأردف قائلا " نقف لنحتفي بهم وبالوطن الذي نحبه جميعا .. فاللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا ودبر لنا يارب , فإننا عبيدك لا نحسن التدبير". وقال الرئيس مرسي " هذه مصر وطننا ونحن نقف سويا هنا حرصا علي عدم نسيان رجالنا البواسل وأسرهم والشهداء أو المصابين والجرحي ولن ننسي أيضا كل من ساهم في نصر أكتوبر وستلتزم كل مؤسسات الدولة علي كافة مستوياتها بضمان كافة حقوقهم وحل جميع مشاكلهم بشكل تام". وقال رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي: "ثم أيها الأحباب بعد أن مضت هذه الثورة في طريق واحد بأهداف واضحة, ومسيرة عظمي, كانت في حراسة ربنا وبإرادة أبناء مصر جميعا, عبرنا مرحلة صعبة". وأضاف الرئيس قائلا : لقد كانت انتخابات البرلمان بغرفتيه .. ثم توج هذا بانتخابات رئاسية شهد لها القاصي والداني, عبرت عن إرادة الشعب.. ووقفت القوات المسلحة إلي أن تم تسليم المسئولية إلي إرادة منتخبة في 30 يونيو الماضي بارادة حرة للجميع .. نعم .. كما تقول اليوم جيش يحرس المسيرة وشعب ينهض لينمو نحو غد أفضل. وتابع مرسي : "أيها الأحباب وبعد يوم الثلاثين من يونيو, هذا هو العبور الثالث لينهض الشعب بهذه الأمة.. حرية نمضي بها وإرادة قوية نمضي بها.. ديمقراطية كاملة.. عدالة لنا وعدل.. وعدالة اجتماعية بعد معاناة وفساد لا يخفي علي أحد .. هذا هو العبور الثالث لهذه الأمة ومصر". وأكد أن مصر "تمضي بخطوات واثقة نحو الاستقرار ونحو المزيد من الأمن والنهضة والعدل والعدالة الاجتماعية .. الكل يساهم ويناقش .. القوي السياسية أبناء مصر وأحزابها, وإعلام مصر ومؤسساتها والوزارات, والشباب الذي كان مكونا أساسيا في الثورة ومسيرة النهضة والوطن والجيش والشرطة". وأكد الرئيس مرسي في كلمته علي أن نصر 6 أكتوبر العظيم وملحمة النصر هي التي مكنت لنا هذه الفرصة لكي نقف لنحتفل ولكي نمضي إلي الأمام, قائلا:"نحن أيها الأحباب أمام مسئوليات عظيمة, وطن يحتاج إلينا ونحن أيضا نحتاج إليه وكلنا في حاجة إلي توفيق الله وعونه وهذا نراه في عيون الجميع, مصر التي بها نمضي معها وبها وفي أحضانها إلي غد أفضل". وتطرق الرئيس محمد مرسي إلي موضوع الوقود, وقال إنه تم توفير الاحتياجات من البوتاجاز بنسبة حوالي 85 %, وأن ال15 % الأخري نسعي لتحقيقها. وأضاف أنه تم توفير 107 % من الوقود بكل أنواعه, ولكن هناك فساد, والجهود القوية مستمرة لمنع هذا الفساد والتهريب .. مشيرا إلي أنه في شهري أغسطس وسبتمبر تم مصادرة 23 مليون لتر سولار وبنزين, إضافة الي قضيتين لكبار المسئولين في وزارة البترول. وأشار إلي أن عجز الميزانية العام الماضي بلغ 170 مليار جنيه, وهذا العام تقلص إلي 130 مليار جنيه. العودة إلي أعلي الدعم سيصل لمستحقيه بعدالة التوزيع وأكد ضرورة أن يذهب الدعم لمن يستحقه بعدالة توزيع, وقال إن ارتباط هذا الكلام بموضوع القرض الميسر لصندوق النقد الدولي 'تخفيض الدعم' كلام غير صحيح. وقال الرئيس محمد مرسي إنه يتم دعم الوقود بأكثر من 100 مليار جنيه, كما يتم دعم اسطوانة البوتاجاز الواحدة من الدولة ب64 جنيها, والحكومة تبذل كل جهدها لضمان وصول اسطوانة البوتاجاز لكل أسرة مصرية .. مؤكدا ضرورة تطبيق إجراءات عادلة لضمان وصول الدعم لمستحقيه. وأضاف أن 544 قضية تهريب للبوتاجاز تم تحريرها خلال الشهرين الماضيين, مؤكدا أن "75 % مما استهدفناه في المئة يوم من حكمنا حققناه". وأكد الرئيس محمد مرسي أنه تم توصيل الغاز إلي 75 ألف وحدة سكنية خلال الشهرين الماضيين, وأنه سيتم التوصيل إلي 750 ألف وحدة قبل نهاية عام 2012 الجاري. وبالنسبة لملف النظافة, قال الرئيس مرسي إنه تم تنفيذ 40 % مما وعدنا به في هذا الملف, وأضاف أن 600 ألف طن قمامة تم رفعها من القاهرة والجيزة و200 ألف طن من الاسكندرية و350 ألف طن من باقي المحافظات خلال الشهرين الماضيين.. مضيفا أن الحل الجذري هو معالجة المخلفات وتحويلها إلي طاقة, وأكد ضرورة استمرار حملة "وطن نظيف". وقال الرئيس محمد مرسي إن 80 % مما استهدفناه في تحسين رغيف الخبز تحقق .. مؤكدا أنه جاري القضاء علي ظواهر التسيب أو الغش فيما يتعلق برغيف الخبز. وأضاف أن 60 % مما استهدفناه في ملف المرور تم تحقيقه ونلاحظ انتشار رجال المرور في الشارع لتحقيق الانسياب المروري. وأكد مرسي الالتزام بعقود الدولة مع الشركات في الاستثمارات المختلفة. وحمل الرئيس نفسه المسئولية كاملة مع الشعب وأمامه لكي تمضي مصر في مسيرة التنمية, مشيرا إلي الأمن والوقود والنظافة ورغيف الخبز والمرور هم الموضوعات الخمسة التي تم الإعلان عنهم خلال المائة يوم, ولكنها لم تكن وحدها كافية لتحقيق نهضة هذه الأمة ولكن هناك منظومة من الأهداف والمطالب لابد من تحقيقها لتحقيق النهضة الشاملة. وتحدث الرئيس عن الأمن.وقال إنه قد تحقق قدر معقول من الأمن ولكنه ليس بالكافي والمطلوب, ولكن ما تحقق من أمن واستقرار تحقق عبر آليات مهنية ووصل إلي حوالي 70% من المستهدف خلال المائة يوم, مقدما التحية لرجال وزارة الداخلية لما قاموا به من جهد لتحقيق هذه النسبة, مشيرا إلي أن رجال الشرطة ماضون في طريقهم لتحقيق باقي النسبة ليكون الأمن المصري سليم وجيد. وقدم الرئيس مرسي سجل عمل وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية, مشيرا في ذلك إلي الحملة الكبيرة التي قادتها الداخلية علي بحيرة المنزلة وتم القبض علي عناصر إجرامية خطيرة, مشيرا إلي أن هناك مساهمة كبيرة في الحملة التي يقودها رجال القوات المسلحة ووزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية لتحقيق الأمن في سيناء بالتعاون مع أهل سيناء الشرفاء من أجل تحقيق الأمن هناك. العودة إلي أعلي السياحة زادت خلال الشهر الماضي بنحو 11 % وأشار الرئيس مرسي إلي أنه تم القبض علي عصابات لتهريب الوقود تعمل في وزارة البترول, موضحا أن هذه العناصر معروضة حاليا أمام النيابة العامة لمحاسبتهم بالقانون. وأكد الرئيس محمد مرسي في كلمته أمام إحتفالية مصر بذكري إنتصارات أكتوبر المجيدة تصميمه مع الحكومة وأجهزة الرقابة علي كشف الفساد, وقال "إننا نسير بالاتجاه السليم ولا نبني علي أساس غير سليم". وقال الرئيس مرسي إن السياحة زادت خلال الشهر الماضي بنحو 11 % مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي, وأضاف أن الاقتصاد المصري استبعد من قوائم الترقب الشهر الماضي. وأوضح أنه "يوجد حديث عن القروض ويطرح بعض الناس تساؤلا عن كون القرض ربا من عدمه.. وأؤكد أنني لن أقبل أن يأكل المصريون من الربا". وقال الرئيس " حينما نحصل علي قرض من أية جهة ونحصل علي فترة سماح تصل إلي حوالي ثلاث سنوات ونصف السنة, ثم يعقب ذلك البدء في عملية السداد ومن ثم تطبيق نسبة خدمة الدين '1,1 %'.. متسائلا أهذا ربا. وتساءل الرئيس مرسي " هل يوجد فيما عرضته الآن أي نوع من السيطرة أو إملاء الإرادة.. وأؤكد أن من المستحيل بعد ثورة 25 يناير أن يملي أحد علينا إرادته. وأضاف الرئيس مرسي" بعض الدول القريبة من مصر سواء من الأشقاء العرب أو غيرهم, تضع وديعة في البنك المركزي المصري بنسبة نصف في المائه أو أقل من ذلك وتبدأ بعد خمس سنوات علي سبيل المثال.. فهل يعد هذا ربا", ولذلك أؤكد للمرة الثانية لن نقبل الربا ونفضل الجوع عنه". وقال رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي إن ما تم انجازه فيما يتعلق بالمرور حتي الأن بمعايير محددة هو 60 % فقط, مشيرا الي انه تم خلال الشهرين الماضيين تحرير أكثر من مليون و500 ألف مخالفة مرورية, منها 43 ألف مخالفة سير في عكس الإتجاه, وستة آلاف مخالفة قيادة بدون رخصة وثلاثة آلاف مخالفة سير بدون ترخيص, والكل يلحظ أن المرور في طريقه إلي أن يصبح أحسن. وعن الإحتجاجات الفئوية التي تسببت فيها تلك المخالفات, قال الرئيس مرسي ممكن ان تكون هذه المخالفات غير صحيحة, ولكن هذا لايعطي الحق في إيقاف الطريق وتعطيل حركة الإنتاج. ثم تحدث عن الحالة الإقتصادية المصرية, والميزانية وحجمها, مؤكدا أن مصر تسعي حاليا للقضاء علي الفساد الذي كان يوجد في الفترة السابقة. ووجه الرئيس مرسي, دعوته للمستثمرين الجادين قائلا: إن العقود المستقرة لن يتم فسخها طالما كانت مطابقة للقانون, مؤكدا أن مصر يها حوالي 6 ملايين ونصف مليون عامل وموظف يعملون في الحكومة وقطاع الأعمال العام, و17 مليونا في القطاع الخاص, وأن الحكومة تحترم العقود وتحافظ علي الشركات, لكن الذي لم يدفع ضرائب سيدفع الأن, وما تم أخذه من دماء الشعب لن يتم التنازل عنه. وتحدث الرئيس مرسي عمن يتحدث عن زياراته الداخلية والخارجية ويحاول وضعها في غير مكانها المناسب, وقال انه وقع خلال هذه الزيارات العديد من الإتفاقيات لتوفير فرص عمل في الداخل وتنمية الاقتصاد المصري. وأشار الرئيس إلي أنه لم يحصل علي أي بدلات للسفر للخارج, موضحا أنه كان لا يعلم عن موضوع البدلات شيئا, ولكنه لم ولن يأخذ هذه البدلات لانه رجل خرج من طين هذه الدولة ويتحمل مسئولياتها. وأضاف الرئيس مرسي أنه يريد إرساء قواعد السلطة وذلك عبر استخدامه سيارة الدولة في خدمته للوطن ويقيم في شقة بالايجار وسيترك السيارة حينما يتم تداول للسلطة ويأتي رئيس بعده. وتحدث الرئيس مرسي عن الشعب الفلسطيني.وقال إنه لن يستطيع أن يقصر في حق هذا الشعب, وأنه ملتزم بدعم القيادة الفلسطينية وأهل غزة دون أن يحدث أي خلل بالامن المصري القومي, مشددا علي ضرورة أن تتحمل مصر مسئوليتها اتجاه أهل غزة عبر المعابر وتحقيق الأمن بين الجانبين. ووجه الرئيس مرسي كلمة لأقباط رفح, وقال إن العدوان عليهم يمثل عدوانا عليه شخصيا, مطالبا بتوفير الأمن لهم كونهم مصريين . وتحدث الرئيس عن مسألة الاعتصامات وخصوصا الأطباء والمعلمين, وقال إن مطالبهم مشروعة ولهم حقوق ولكن لابد من عدم تعطيل الانتاج من أجل تحقيق أهداف مصر الجديدة والمستقبل الافضل لابناء الوطن. وناشد الرئيس مرسي جميع العاملين بالدولة وأصحاب الحرف والمهن بالتعاون من أجل تحقيق الإرادة المنشودة التي تحقق الاكتفاء والاعتماد علي النفس من خلال التوحد حول خطة شاملة ورؤية واضحة.. داعيا في الوقت ذاته أبناء مصر جميعا إلي التفاؤل بمستقبل عظيم لمصر. وفي نهاية كلمته وجه الرئيس مرسي التحية لكل أبناء الشعب المصري من العسكريين والمدنيين وغيرهم من أبناء الشعب المصري, لافتا إلي أن ذكري نصر أكتوبر المجيدة تذكرنا بأن الشعب المصري والسوري جسد واحد ويجب مناصرة الشعب السوري لتحقيق حريته.