أكد محافظ الإسكندرية عبدالعزيز قنصوة، قوة وعمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأن هناك العديد من الاتفاقيات بين الإسكندرية والمدن الفرنسية التي تؤكد على التواصل الثقافي والتجاري بين البلدين. جاء ذلك خلال استقبال محافظ الإسكندرية، صباح اليوم الإثنين، قنصل عام فرنسابالإسكندرية چانينا ايريرا؛ لتهنئة المحافظ على توليه مهام منصبه، ولمناقشة سبل توطيد التعاون والتواصل بين البلدين في العديد من المجالات. وقال المحافظ، "إننا لدينا رؤية واضحة لزيادة التعاون بين الجانبين في كافة المجالات وخاصة في السياحة والثقافة وتنمية ريادة الأعمال والجوانب التكنولوجية". وأضاف قنصوة، أن الإسكندرية هي منارة العلم وبها المراكز الثقافية فهي تضم مكتبة الإسكندرية وجامعة الإسكندرية، مؤكدا "أننا نعمل على إعادة الطابع الثقافي والتراثي للإسكندرية. وأشار إلى أن الإسكندرية لديها الكثير من متحدثي الفرنسية بطلاقة، موضحا أن الشعب السكندري يهتم بتعليم أبنائه اللغة الفرنسية ويعتبرها من اللغات الأساسية في التعليم. وأضاف المحافظ، "أننا نأمل في زيادة التعاون بين الإسكندرية ومارسيليا لما بينها من أوجه تشابه كبير، بالإضافة إلى تطوير التعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية لما تنفذه من دراسات متخصصة نستعين بها في تنمية المحافظة. وأوضح قنصوة، أن الإسكندرية تهتم بتوطيد العلاقات الإفريقية، فالمحافظة لها علاقات عديدة مع الدول الإفريقية "فهي بمثابة أشقاء لنا"، مشيرا إلى أن جامعة الإسكندرية لديها العديد من الفروع بإفريقيا. وأشار إلى أن الجامعة نظمت قافلة طبية إلى كينيا، أول سبتمبر بمشاركة فريق طبي من كبار أساتذة طب العيون بالجامعة. من جانبها، هنأت قنصل فرنسا، المحافظ على توليه مهام منصبه متمنية له دوام التوفيق والنجاح، معربة عن رغبتها في استمرار التواصل والتعاون بين البلدين، وحرصها الدائم على توطيد وتقوية العلاقات المشتركة بينهما علي كافة الأصعدة. ورحبت بالتعاون بين الإسكندريةوفرنسا في مجال ريادة الأعمال، مشيرة إلى أنها لديهم العديد من الاقتراحات والأفكار في هذا الصدد. وأكدت أن القنصلية الفرنسية على أتم الاستعداد لتقديم كامل الدعم والاستشارات لمحافظة الإسكندرية في العديد من المشروعات التنموية. وأشارت قنصل فرنسا، إلى أنها قامت باستلام مهام عملها كقنصل عام فرنسابالإسكندرية منذ أيام، وستقوم بعمل عدة زيارات ميدانية؛ للتعرف على طبيعة الشعب السكندري لزيادة التواصل بينهم.