قال الشيخ عيسي الخرافين احد شيوخ سيناء وعضو مجلس الشعب السابق ان تحركا ايجابيا من كل من وزير العدل ووزير الداخلية بالعفو عن بعض المذنبين من بدو سيناء والمدانين بأحكام قضائية سيكون له مردود ايجابي علي اهالي سيناء كلها وليست المنطقة فقط. واشار الي ضغط الظروف المعيشية الصعبة وانعدام فرص العمل امام الكثيرين منهم مما اضطرهم للانحراف والانخراط في اعمال مخالفة للقانون ومنها بيع السلاح وتهريب المخدرات وناشد الوزيرين ان ينظرا بنظرة العطف ونية البداية الجدية مع هؤلاء لادخال السرور علي ذويهم من القبائل المختلفة . واضاف في لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان لقاء عدد من شيوخ سيناء مع وزير الداخلية اللواء احمد جمال الدين الاربعاء كان له مردود ايجابي حيث طمأنهم علي انتهاج سياسة امنية جديدة لمشاركة القبائل في لجان امنية تساعد القوات المسلحة وقوات الشرطة في ضبط الامن وتوقيف المخالفين. واكد ان الغاء بعد القوانين الاستثنائية والتي صدرت للتعامل مع البدو المخالفين وهي مادة 34 و34 مكرر و40 و40 مكرر ضرورة ملحة لالغاء التعامل الاستثنائي مع المخالفين من البدو لفتح صفحة جديدة والتوجه للعمل في مجالات ايجابية للكسب والحصول علي دخل للمعيشة. واضاف الشيخ عطية ابو قردود عضو مجلس الشوري السابق ان الوعود حول تنمية سيناء ماتزال قيد الاوراق والوعود ولم تجد طريقها للتنفيذ بالرغم من وجود بنية تحتية للاستثمار في كل سيناء واكد ان المسؤولين في مصر لايعرفون شيئا عن جزءا عزيزا من مصر وهو سيناء بكل مساحتها الهائلة واهميتها الاستراتيجية للامن القومي والتنمية في مصر وهو ما تحقق منه بنفسه في لقائته مع عدد من الوزرتاء السابقين والحاليين الذين يفاجئون بالمعلومات التي يتحدث عنها. واكد ان الاهمال الشديد الذي لاقته سيناء واهلها بعد تحرير ارضها من الاحتلال كان يجب ان يتغير بعد ثورة يناير وبعد اقرار السيتاسة الجديدة للتنمية بها واشاد برجل الاعمال حسن راتب الذي أنشا احد مصانع الاسمنت بسيناء والذي سد حاجة ملحة للسلعة داخل شبه الجزيرة المصرية وساهم في تشغيل اعداد من الشباب. وطالب رجال الاعمال والحكومة بالاسراع بعمل خطط قائمة علي الاسلوب العلمي لاستغلال موارد التعدين ومجالات الصناعة داخل كل سيناء وطالب ابناء مصر بالوادي والدلتا السعي للتعرف علي جزء كبير وعزيز من وطنهم مصر عاني اهله من التجاهل وسوء الاحوال المعيشية طوال عقود .