إذا كان العدل هو السائد فكل مظلوم يستطيع أن يأخذ حقه , وإذا كانت الكفاءات هي التي يتم اختيارها حينها تنهض الأمة لأن في كل مكان يوجد شخص متمكن في عمله وقس علي ذلك كثيرا وكثيراً .. لكن إذا أصبحت الحياة تسير عكس الأتجاة بمعني ادق , إذا أصحبنا بلد المشاهير لاأحد يأخذ حقه إلا إذا أصبحاً مشهور أو وراءة جهه تساعده فمن الصعب ان يصبح الوطن من الدول المتقدمه. وللاسف الشديد هذا يحدث كثيرا وكثيراً ... نجد من يطالبون بحقوقهم ولكن لا أحد يسمع أصواتهم لأنهم ليسوا من الشخصيات التي تتطير علي كل القنوات الفضائية ولا تقف ورائهم اي جهه تتطالب بحقهم هؤلاء يعانون من ظلم من كل المؤسسات , فمن يملك منصه اي كان هذا الشخص يستيطع ان يصل إلي الرئيس ... وبالنسبة لباقي المجالات في مصر لاتعطي الفرصة للشباب بل الفرصه للمشاهير وفقط لآنهم يملكون منبرأ إعلاميا ويعقدون مؤتمرات بكل سهولة وإذا لم يتم إرضائهم سوف يبدواً حملات عبر الجرائد والظهور علي الشاشات . لا أريد ان اكتب الكثير,فقط يكفي ان اسلط الضوء علي فكره " دولة المشاهير " فالوضع يزداد سوءا ,فهناك الكثير من القضايا لايعلمها الشعب بسبب ان هناك أشخاص ليسوا من المشاهير لا يتواجد حولهم أي دائرة ضوء ولا أحد يقترب منهم .. اتمني ان تنتهي دولة المشاهير وان يبدأ الاهتام بقضايا الشعب الحقيقية .