أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، حرص الوزارة على الاهتمام بالقضايا التنموية ذات البعد القومي فيما يخص الموضوعات ذات الصلة بتحقيق الإستراتيجية القومية للبحث العلمي، ضمن رؤية مصر 2030. جاء ذلك في كلمته، التي ألقاها نيابة عنه نائب الوزير لشئون البحث العلمي الدكتور ياسر رفعت، خلال افتتاحه فعاليات منتدى الحوار السادس بين الصين وإفريقيا حول الموارد المائية، تحت عنوان "الاستخدام المستدام للموارد المائية في البلدان النامية"، والذي تنظمه مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب، ويستمر على مدى 3 أيام بمدينة شرم الشيخ. ومن جانبها، استعرضت مدير الهيئة العامة للأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية الدكتورة مها الدملاوي، تقريرًا حول المعاهد والمراكز التكنولوجية والبحثية بالمدينة وأهم المشروعات الجارية بها. وأوضحت عميد معهد بحوث البيئة والمواد الطبيعية بالمدينة الدكتورة رانيا علي عامر، أن المنتدى يهدف إلى إقامة شراكة دائمة بين الصين والدول الإفريقية في مجال الاستخدام المستدام للموارد المائية في البلدان النامية، حيث أن لديهما أولويات متشابهة لإدارة الموارد المائية لا سيما من منظور البحث والتطوير والتنفيذ، مما يحقق نوعا جديدا من الشراكة الإستراتيجية بين المنطقتين؛ فضلا عن تعزيز التعاون العلمي في مجال تنمية البنية التحتية والزراعة والتصنيع والمشاريع الصغيرة والمتوسطة اللازمة للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تطوير برامج مشتركة للدراسة والتبادل، وكذلك التعاون في مجال الأبحاث العلمية في إطار التعاون الثقافي والعلمي بين جميع الدول المشاركة بالمنتدى. ودارت، خلال فعاليات المنتدى، جلسة نقاش حول قضية المياه ومصادرها ومدى أهميتها للدول النامية وخاصة الدول الإفريقية، شارك فيها كل من أستاذ علوم الأرض بجامعة تشابمان بالولايات المتحدةالأمريكية الدكتور هشام العسكري، ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمياه ومياه الصرف الدكتور أحمد معوض، والدكتور جان فان ستادن من جامعة آجويي ورئيس مجلس إدارة شركة إدارة تجمعات المياه بجنوب إفريقيا، والدكتور Yongxin Xu أستاذ كرسي بمنظمة اليونسكو والأستاذ بجامعة وسترن كاب بجنوب أفريقيا وسكرتير الجمعية الإفريقية للمياه المنظمة للمنتدى. وشهد فعاليات المنتدى نخبة من العلماء والخبراء في مجال البيئة والمواد الطبيعية على المستوى الدولي، والمهتمين بقضايا المياه والموارد المائية من مختلف الجامعات والهيئات البحثية وهيئات المجتمع المدني.