في تقرير نشرته بوابة الوطن المصرية قالت ان راديو إسرائيل قال إن الجيش المصري قام - للمرة الأولي منذ عام 1967- بنشر منصات دفاع جوي "غير معروفة " داخل سيناء وعلي الحدود مع اسرائيل يوم 16 أغسطس الجاري، معتبرا ذلك أخطر تهديد للدولة "العبرية"، وأضاف محرر الشئون العربية في ردايو إسرائيل أن "مصر تحاول تغيير الواقع علي الأرض في سيناء"، فيما أكد مصدر إسرائيلي لصحيفة "وارالد تربيون" الأمريكية أن هذه الخطوة تمت دون إذن من إسرائيل، وعبر عن اندهاشه لأن البدو والمسلحين الفلسطينيين لا يستخدمون أي نوع من الطائرات. وفي صحيفة هاآرتس قال مراسلها العسكري آفي يسخروف "بينما تتحدث إسرائيل ليلا ونهارا عن الخطر الإيراني، التزم المسؤولون في تل أبيب الصمت وعدم الرد علي قرار المصريين بتحريك قواتهم داخل سيناء بالمخالفة لاتفاقيات السلام بين البلدين". وذكر تقرير "ورالد تربيون" أن إسرائيل سمحت للمصريين بنشر آلاف من قواتها ووحدات دبابات ومقاتلات هليكوبتر و"إف-16" متعددة المهام خلال العام الماضي بهدف تطهير سيناء من البؤر الإجرامية والجماعات الجهادية، لكن الجانب المصري، حسبما تؤكد المصادر الإسرائيلية، لم يخطر رئيس الوزراء بنيامين ناتنياهو برغبته في نشر صواريخ مضادة للطائرات علي الحدود.