قررت الدكتورة نجوي خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية دعم إقامة مشروعات صغيرة من خلال برامج الضمان الاجتماعي التي تنفذها الوزارة لزيادة دخل الأسرالفقيرة ومساعدتها علي مواجهة اعباء الحياة كما قررت عدم إلزام المستفيدين بمشروعات معينة . جاء ذلك في تصريحات صحفية للوزيرة اليوم عقب انتهائها من بحث ملف البرامج التي تقدمها الوزارة لدعم المرأة المعيلة والأسر الفقيرة واستعرضت أيضا البرامج الحالية الخاصة برعاية الشرائح شديدة الفقر وما تحمله تلك البرامج من إمكانية تحسين وضع المرأة الفقيرة وذلك في إطار بحث جميع الملفات بالوزارة لتطويرها للإسهام في تنفيذ خطة 100 يوم للرئيس محمد مرسي . وعن تطويرمشروع الأسر المنتجة أكدت أنه من أكثر المشروعات التي تتيح زيادة دخل المرأة والأسر محدودة الدخل وتسهم في تحويلهم الي كيانات منتجة تعتمد علي ذاتها وتنمية الموارد البيئية المتاحة واستثمارها وذلك عن طريق إعداد لإكسابها مهارات حرفية بالإضافة لتنظيم الوزارة لمعارض داخلية وخارجية لتسويق منتجات الأسر . كما أضافت أن الوزارة من خلال ما تقوم به من مشروعات تنموية بالتعاون مع الهيئات الدولية ومن خلال مشروعات تنموية صغيرة تسهم في تحسين مستوي الدخل , فقد تم تنفيذ مشروع الحد من الفقر والتوظيف لتنمية الدخل وذلك بعدة محافظات حيث تم تقديم الدعم الفني في كافة المجالات الاجتماعية . وأكدت الدكتورة نجوي خليل أن الوزارة من خلال أنشطتها وبرامجها تعمل علي زيادة دخل الأسر لضمان حياة كريمة لها إتاحة فرص عمل لأفرادها ودعم تماسكها والنهوض بها , لذا تم تضمين برامج للحد من الفقروالتصدي للبطالة من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التنموية حيث تحظي المرأة المعيلة باهتمام خاص في إيجاد فرص عمل مناسبة لطبيعة المرأة ومسئوليتها الاجتماعية من خلال مشروعات تنمية المرأة الريفية التي تعمل علي تحويل المرأة إلي وحدة إنتاجية من خلال مراكز تنمية الريفية والأندية النسائية .