مصر والكويت.. التجربة الأولى للفراعنة في المرحلة النهائية للإعداد للمونديال

يستهل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، المرحلة الأخيرة من برنامجه الإعدادي للمشاركة في كأس العالم 2018 في روسيا في يونيو المقبل، بمواجهة المنتخب الكويتي وديا غدا /الجمعة/ على ملعب "جابر الأحمد" بالكويت.
وقد انطلق معسكر منتخب مصر الاثنين الماضي بإقامة التدريبات على ملعب استاد القاهرة، قبل أن تطير بعثة المنتخب مساء أمس إلى العاصمة الكويتية استعدادا لمواجهة المنتخب الأزرق.
وتضم قائمة منتخب مصر التي اختارها الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، 27 لاعبا وهم "عصام الحضري ومحمد الشناوي وشريف إكرامي ومحمد عواد في حراسة المرمى، وأحمد فتحي وسعد سمير وأيمن أشرف وأحمد حجازي وعلي جبر ومحمد عبد الشافي وعمر جابر ومحمود حمدي الونش وكريم حافظ وعمرو طارق في الدفاع، ومحمد النني وطارق حامد ومحمود عبد العزيز وسام مرسي ومحمود عبد الرازق شيكابالا وعبد الله السعيد ومحمود حسن تريزيجيه ورمضان صبحي وعمرو وردة ومحمود كهربا في خط الوسط، ومروان محسن وأحمد حسن كوكا وأحمد جمعة في الهجوم"، بالإضافة إلى الثنائي أحمد المحمدي ومحمد صلاح اللذين سينضما للمنتخب في معسكر إيطاليا، عقب انتهاء مباراة الكويت، لارتباطهما بمباريات مهمة مع فرقهما.
ومن المقرر أن يطير المنتخب مباشرة من الكويت بعد غد السبت متوجها إلى مدينة بيرجامو الإيطالية، استعدادا لمواجهة كولومبيا في في الأول من يونيو المقبل، ثم السفر إلى بلجيكا لمواجهة منتخب بلادها يوم 6 من الشهر ذاته.
وبعد المواجهات الثلاث، سيقلص هيكتور كوبر قائمة المنتخب إلى 23 لاعبا فقط، لتكون القائمة النهائية للفراعنة التي سيخوض بها كأس العالم بشكل رسمي.
وفضل الجهاز الفني للمنتخب المصري، اختيار منتخب خليجي "الكويت" لمواجهته ضمن المباريات الودية قبل المونديال، تحضيرا للقاء الفراعنة أمام السعودية في الجولة الثالثة من عمر المجموعة الأولى للمونديال، حيث يعد المنتخب الكويتي من نفس المدرسة الكروية للمنتخب السعودي.
ويمتلك المنتخب الكويتي سجلا مميزا في الكرة الخليجية والآسيوية، حيث توج الأزرق ببطولة كأس الخليج عشر مرات من قبل، من أصل 23 مسابقة، كأكثر منتخب خليجي حصدا للقب، كما فازت الكويت بلقب بطولة كأس الأمم الآسيوية مرة وحيدة عام 1980، وحصلت على الوصافة مرة واحدة عام 1976، وتأهل المنتخب الكويتي لنهائيات كأس العالم مرة وحيدة أيضا عام 1982.. مما يجعل الكويت أول المنتخبات العربية فوزا ببطولة كأس آسيا، وأول المنتخبات العربية الآسيوية تأهلا لكأس العالم.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" برئاسة السويسري جياني إنفانتينو، قد رفع الإيقاف عن الاتحاد الكويتي لكرة القدم في ديسمبر من العام الماضي، لتعود الحياة إلى الكرة الكويتية بعد توقف دام أكثر من عامين.
وتسبب الإيقاف في استبعاد الكويت من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا 2019 في الإمارات، ولكأس العالم 2018 في روسيا، كما حرمت الأندية المحلية من المشاركة في أي بطولة قارية، لتغيب الأندية الكويتية عن بطولتي دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي، وربما يكون الظهور الأول للكويت في كأس الخليج "خليجي 23".
المدير الفني للمنتخب الكويتي، الصربي رادويكو أفراموفيتش، أكد أن فريقه سيلعب لتحقيق الفوز على الفراعنة، معتبرا أن هذا الأمر ليس بعيد المنال، في حال نجح اللاعبون في تنفيذ التعليمات ، وتمكنوا من تسيير اللقاء لصالحهم، مشددا أن الفوز سيساعد على تقدم الكويت مجددا في التصنيف العالمي للفيفا.
وتمنى المدرب الصربي أن يجد المنتخب مساندة جماهيرية فعالة في هذه المواجهة، معتبرا أن ذلك عامل أساسي يساهم في رفع معنويات اللاعبين ويمنحهم دافعا لتحسين الأداء وتقديم أفضل مستوى، رافضا أن تكون الجماهير بحد ذاتها عامل ضغط، خصوصا وأن المباراة ودية.