على عكس المتوقع تماماً، انصرف جمهور مشاهدي مسلسلات رمضان عن مسلسل "لعنة كارما"، الذي تقوم ببطولته النجمة اللبنانية هيفاء وهبي. وبرغم أن العمل يحمل اسم المخرج "خيري بشارة"، وهو من هو، إلا أنه يبدو أن هيفاء كانت خارج السيطرة تماماً، ولم يستطع توجيهها أثناء التصوير، حيث بدت هيفاء ك"تمثال من الشمع"، رغم إجادة صنعه و"نحت قوامه" جيداً إلا أنه بلا روح، وعجزت ملامحها "المصنوعة بمشرط جراحي التجميل"، عن أداء أي انفعال مقنع للجمهور، ورغم أنها اختارت "ورق مسلسل"، لتلعب فيه شخصية نصابة دولية، وحاولت أن تقترب من ملابس وقوام الممثلة العالمية أنجلينا جولي، ولكن ظهر الفارق شاسعا وكأنه بين كريستيانو رونالدو، ولاعب في دوري درجة عاشرة في دولة نامية لم تعرف كرة القدم!، وظهر أمامها الممثل المصري النمسوي فارس رحومة، الذي بدا هو الآخر بعيداً عن لغة التمثيل، وأصبح المشاهدون يحولون مؤشر الريموت عنه بمجرد اقتحام المسلسل لبيوتهم، واعتبرت بعض الفتيات المسلسل فرصة للاطلاع على أحدث خطوط الموضة في الأزياء، خاصة مع تباري هيفا في عرضها من "كل زوايا جسدها".