شنت قوات الجيش النظامي السوري هجوما عنيفا علي مناطق عديدة في حلب، بعد إمهاله فصائل المعارضة المقاتلة 24 ساعه لإلقاء السلاح وتهديدهم بالدحر المؤكد حال إصرار الأخيرة علي النضال المسلح ضد سلطات البلاد ، وذلك عبر منشورات ألقتها كتائب الأسد . وفي تصعيد آخر لصراع سرعان ما أصبح حربا أهلية احتدم قتال حول مقر المخابرات في حلب أكبر مدن سوريا وفي دير الزور بشرق البلاد. وقامت قوات سورية يقودها ماهر شقيق الرئيس بشار الأسد وتدعمها طائرات هليكوبتر مقاتلي المعارضة من منطقة بدمشق بعد أسبوع من شن المعارضين هجوما رئيسيا علي العاصمة. وقال شاهد وناشطون إن أفراد الفرقة الرابعة بالجيش السوري التي يقودها ماهر الأسد أعدمت العديد من الشبان أثناء عملية استعادة السيطرة علي منطقة برزة بشمال دمشق. وقال مسئولون عراقيون إن القوات السورية استعادت السيطرة علي واحد من اثنين من المعابر الحدودية التي سيطر عليهما مقاتلو المعارضة علي الحدود مع العراق لكن المعارضة قالت إنها سيطرت علي معبر ثالث علي الحدود مع تركيا وهو معبر باب السلام شمالي حلب. من ناحية اخري ، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من 130 سوريا قتلوا الأحد في مواجهات وقعت في أنحاء متفرقة من البلاد.