يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا اليوم في العاصمة القطرية الدوحة تطورات الوضع السوري في ضوء امتداد العنف الي دمشق وحلب وتقدم للمعارضة علي الارض وتاكيدها دخول "مرحلة الحسم" مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد . ويسبق اجتماع وزراء الخارجية العرب اجتماع للجنة الوزارية العربية الخاصة بالازمة السورية برئاسة رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني . كما تستضيف الدوحة ايضا اجتماعا منفصلا للجنة المكلفة متابعة مبادرة السلام العربية والشان الفلسطيني بما في ذلك الوضع المالي للسلطة. وكان نائب الامين العام للجامعة العربية احمد بن حلي قال في تصريحات صحافية ان " التطورات الخطيرة التي تشهدها سوريا منعطف ومنحي خطير لابد من دراسة كل تداعياته والعمل علي إجراء عملية تقييم للجهود التي تبذل سواء علي مستوي الأممالمتحدة ومجلس الأمن ومشاريع القرارات التي تعرض عليه " . واكد رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا السبت ان التطورات في سوريا " دخلت مرحلة الحسم " مطالبا بانشاء صندوق دولي لاغاثة الشعب السوري . وكان سيدا اعلن الخميس في روما ان النظام السوري " يعيش ايامه الاخيرة " معتبرا ان الفيتو الروسي الصيني في مجلس الامن الدولي قد تكون له " تداعيات كارثية " علي سوريا. واستخدمت روسيا والصين الخميس الفيتو ضد مشروع قرار غربي في مجلس الامن الدولي يتوعد النظام السوري بعقوبات . وهي المرة الثالثة تلجأ فيها موسكو وبكين الي حق النقض في الاممالمتحدة منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية المناهضة للنظام السوري في مارس 2011. من جانبه ، دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس المعارضة السورية الي "تنظيم صفوفها" من اجل ان "تشكل بسرعة حكومة موقتة تكون ممثلة لتنوع المجتمع السوري " .