روت سلوى سالم الهرش حفيدة شيخ مشايخ سيناء، كيف رفض جدها سالم الهرش، إغراءات إسرائيل المادية، والمعنوية، ليعلن للعالم أن سيناء ليست مصرية. وقالت إنها تشعر بالشرف العظيم أن تقف لتمثل أمهات وزوجات الشهداء بقرية الروضة، الذين انتقلوا من روضة الأرض إلى روضة السماء بإذن الله. وأضافت أنها حفيدة الشيخ على القرش الذي حارب الإنجليز على أرض سيناء، وسلم الراية إلى الشيخ سالم القرش الذي واجه إسرائيل. وتابعت أن اسرائيل طلبت من جدها أن يقف أمام العالم ويشهد أنها ليست مصرية، مقابل أن يضع صورته على العملة، ويجعلونها إمارة وهو أميرها، فذهب على الفور إلى رجال المخابرات الحربية، وأعلمهم بما حدث معهم، قالوا له: جاريهم وأقبل عرضهم. وأكملت أن جدها أبلغ الإسرائيليين، "أنه يقبل بما عرضوه وحددوا موعد المؤتمر، ففرحوا، وأحضروا مخرج إيطالي لينقل الحدث إلى العالم أجمع، فقال لهم الشيخ سالم: سيناء مصرية وأهالي سيناء مصريون للنخاع، ومن يريد التفاوض فيها فليقابل الزعيم جمال عبد الناصر، وتم تهريبه إلى الأردن بعد ذلك". جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية، التي عقدتها القوات المسلحة، السبت 28 أبريل 2018، بمناسبة عيد تحرير سيناء، بمركز المنارة بالتجمع الخامس.