أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن حملة الضغوط الكبيرة على كوريا الشمالية ستتواصل، مشيرًا إلى أن زيارته المرتقبة لبيونج يانج، ستهدف إلى تحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية، والعالم، مشيرًا إلى أن كوريا الشمالية قدمت الكثير من التنازلات دون أن تقدم لها واشنطن أي شيء. وأضاف " ترامب" في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالبيت الأبيض، الضربة الغربية على سوريا استهدفت الأسلحة الكيميائية، وبعد طرد تنظيم الدولة الإرهابي "داعش"، من سوريا لابد من زيادة جهودنا لوقف دعم إيران للإرهاب، و جنودنا أنجزوا الكثير في سوريا وسنعيدهم إلى الوطن قريبًا جدًا.
وشدد الرئيس الأمريكي على أن بلاده لن تسمح لإيران بتطوير سلاحها النووي، محملًا طهران مسؤولية ما يحدث في الشرق الأوسط. من ناحيته، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من الضروري أن توقف إيران أنشطتها النووية و الباليستية، وسنعمل مع الولاياتالمتحدة على اتفاق جديد مع إيران.
وأكد "ماكرون" على ضرورة إحتواء الولاياتالمتحدة وفرنسا، إيران، و محاصرتها في العراق واليمن ولبنان، مطالبًا بعدم اللجوء إلى العنف والإطاحة بالأنظمة، قائلًا: " يجب عدم تكرار أخطاء الماضي وبدلا من إطاحة الأنظمة يجب التفاوض مع الشعوب".
وشدد "ماكرون" على ضرورة وجود ضمانات لعدم إمتلاك إيران سلاحًا نوويًا، بالإضافة إلى معالجة المخاوف الغربية بشأن برنامج طهران النووي.
وتابع: " سنواصل مساعينا لردع النفوذ الإيراني، وسنعمل مع الشركاء للوصول لحلول مستدامة"، مشيرًا لضرورة الوصول إلى حل للأزمة السورية لضمان عدم سقوط سوريا بيد الإرهابيين- على حد قوله-.