أقامت كلية التربية بجامعة أسيوط اليوم الأحد مؤتمرها السنوي لقسم علم النفس تحت عنوان "القضايا النفسية المعاصرة وعلم النفس الإيجابي" تحت رعاية الدكتور عادل النجدي عميد الكلية والدكتور صمويل تامر بشرى رئيس قسم علم النفس التربوي ورئيس المؤتمر. وفي كلمته أكد الدكتور إمام مصطفى سيد الأستاذ بقسم علم النفس أن أول بحث عن الذكاءات المتعددة في مصر والوطن العربي خرج من كلية التربية جامعة أسيوط عام 2006 وأضاف أن الحكمة أشمل وأعم من الذكاء فالله ذكر الحكمة في القرآن في مواضع عدة لأهميتها ومكانتها الكبيرة . وأضاف الدكتور على أحمد سيد الأستاذ بقسم علم النفس في كلمته أن الهندسة الوراثية للمحاصيل الزراعية وخاصة القمح لها تأتير سلبي على سعادة الإنسان وأن الإنسان إذا امتنع عن تناول المنتجات الزراعية المهندسة وراثيا وتناول المحاصيل الطبيعية فإن معدل السعادة يزداد عنده . وجاءت كلمة للدكتور محمد رياض أحمد الأستاذ بقسم علم النفس تحت عنوان "الأمل رؤية نفسية معرفية معاصرة " أكد فيها أن الأمل هو الجسر الذي يصل بين الإنسان والمستقبل مضيفا أن الأمل كان سببا في إطالة عمر بعض الفئران خلال بعض التجارب العلمية المعملية . ثم تحدثت الدكتورة نوره محمد حلمي عن زراعة القوقعة، والباحثة هناء عميرة عن علم النفس الإيجابي والتربية الخاصة ،والباحثة سحر بركات عن قوة العقل الباطن، والباحثة آية الله سالم عن الذكاء الروحي ،ثم تحدث طلبة الفرقة الرابعة بقسم علم نفس عن ظواهر محيرة . وفي تصريح سابق للدكتور عادل النجدي عميد الكلية أكد أن المؤتمرات التي تعقدها الكلية لها مردود إيجابي على البحث العلمي من خلال نقل الخبرات من الأساتذة إلى شباب الباحثين مضيفا أنه سيتم عقد مؤتمر سنوي لكل قسم بالكلية إضافة إلى المؤتمر السنوي العام للكلية . وفي نهاية المؤتمر تم إعلان التوصيات التي كان في مقدمتها : النظرة الإيجابية طريق للشعور بالسعادة ،الأخذ في الاعتبار الأفكار الجديدة التي تم طرحها اليوم والإفادة من التَّجارب والخبرات في التربية وعلم النفس. إبراز أثر الجهود العلميَّة الحديثة في علم النفس التربوي. تبادل الخبرات البحثية والعلمية بين الكلية وغيرها من كليات التربية بمصر وغيرها من الدول في مجال علم النفس التربوي.