صرحت النائبة سولاف درويش، عضو مجلس النواب، أنها تلقت دعوة من المجمع اللغوي لمناقشة تفاصيل قانون حماية اللغة العربية المقدم منها للبرلمان، بهدف حماية اللغة العربية مما تتعرض له من انتهاك وطمث للهوية العربية. وأضافت درويش انها ناقشت بنود وتفاصيل القانون وحدث توافق فى وجهات النظر بينها وبين قيادات المجمع اللغوى، ووجهت لهم الدعوة لحضور جلسات مناقشة القانون تحت القبة. وأشادت النائبة سولاف درويش بحسن الاستقبال والترحاب والتوافق فى وجهات النظر بما يخدم الصالح العام ومصرنا الحبيبة. وكانت درويش قد تقدمت بمشروع قانون احيل للجان المختصة بشأن النهوض باللغة العربية وحمايتها حيث أنه والى الان لا يوجد تشريع قوى يعمل على حمايتها وفقا للدستور، مما أصبحت معه الحاجة ملحة لسن تشريع يعمل على حماية اللغة العربية من غزو اللغات الاجنبية وفرض استعمالها في مختلف المحافل والفضائيات والمؤسسات الإدارية والتربوية والإعلامية. وأن الأزمة الحقيقية تكمن فى أن جهود مجمع اللغة العربية فى الحفاظ على سلامة اللغة غير ملزمة لغيره من الجهات المختلفة، فمشروع القانون المعروض الان يستطيع حماية وتنمية اللغة العربية. فمعظم خطب ومخاطبات الساسة والمسئولين مليئة بالأخطاء النحوية، فضلاً عن غلبة العامية عليها، وأن اللغة العربية لا تحظى بالاهتمام الذى يليق بها كلغة للقرآن الكريم، وكمعلم أساسى من معالم الهوية الإسلامية، وأن تدهورها مقابل حرص البعض على تعلم لغات أخرى أجنبية يجعل هناك تعددية فى الانتماء لأبناء البلد الواحد. اللغة العربية تحتاج إلى تنمية، حيث إن إصدار قانون لحماية ونهوض اللغة العربية هو جواب عن الفراغ القانوني، حول استعمال اللغة العربية بالقطاعات الحكومية بعد أزيد من 50 سنة من الاستقلال. كما إن إصدار هذا القانون هو حماية للسيادة الوطنية، فاللغة القومية عنوان السيادة وضمانتها. فحماية اللغة العربية تأكيد لمسؤولية الدولة والمجتمع في تأهيل اللغة الرسمية في مختلف ميادين المعرفة والثقافة، والحياة العامة، والأنشطة الفنية والإعلامية وغيرها.