أجلت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد محاكمة 73 متهما بارتكاب مجزرة ستاد بورسعيد الرياضي علي خلفية مباراة كرة القدم بين الناديين المصري البورسعيدي والأهلي إلي جلسة الثلاثاء لسماع شهود النفي. استكملت المحكمة بجلسة اليوم سماع شهود الإثبات حيث حضر الشاهد أحمد يحيي ' 19 سنة - طالب ' والذي قال إنه ذهب إلي استاد بورسعيد الرياضي بصحبة مشجعي النادي الأهلي لحضور المباراة مستقلا القطار وأنهم فوجئوا قبل الوصول بمسافة قليلة بتوقف القطار والتعدي عليهم من قبل أهالي بورسعيد بالضرب والقاء الحجارة. وأضاف أنهم استقلوا الحافلات لتوصيلهم إلي الاستاد عقب النزول من القطار ودخلوا إلي الاستاد دون تفتيش من قبل الأمن وبعضهم قد دخل بدون تذاكر وان جماهير الناديين تبادلا السباب والشتائم قبل بداية المباراة أثناء تواجدهم بالمدرجات, وأن جمهور النادي المصري قام في أعقاب ذلك بإشعال النيران في علم النادي الاهلي في محاوله منهم لاستفزاز جمهور النادي الأهلي. وقال الشاهد إن جمهور المصري قبل انتهاء المبارة بدقيقتين تقريبا قام بإشعال الشماريخ والنزول إلي أرض الملعب والتعدي علي جمهور النادي الاهلي الذي احتمي بالمدرجات العلوية ولاذ بالفرار من الاعتداءات وأن الجمهور فوجيء بإطفاء إضاءة الاستاد فيما استمر اعتداء جماهير النادي المصري علي جماهير النادي الاهلي. وأشار إلي أن جماهير النادي المصري استخدمت الشوم والهراوات والمقاعد الحديدية في التعدي علي جماهير النادي الأهلي وانه تعرض شخصيا للضرب من قبل أحد الأشخاص الذي كان يحمل شومة وقام بضربه علي رأسه وانه تمكن من الهرب منه غير انه شاهد نفس الشخص وهو يتعدي بالضرب علي طفل صغير من مشجعي النادي الأهلي الذي كان يبكي بشدة ويقول له "أنا أسف ومش هنعمل كده تاني" بينما كان الشخص المعتدي يواصل ضرب الطفل ويجبره علي خلع قميص النادي الأهلي الذي كان يرتديه ثم ضربه بعصا حديدية علي رأسه علي نحو لم يتمكن معه الطفل من الحركة مرة أخري. وأكد الشاهد أنه تعرف علي المتهم الذي ارتكب تلك الأفعال في النيابة من خلال الصور التي تم عرضها عليه.