نيابة أمن الدولة العليا تحقق مع المتهمين بالتخطيط لمحاصرة اللجان الإنتخابية .. والعناصر الإرهابية تعترف بالشروع في منع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم بالقوة !! ملايين الدولارات لشركات العلاقات العامة ومساحات مدفوعة الأجر لترويج أكاذيب التنظيم الإخواني!! .................................................................... فاز شعب مصر في السباق الرئاسي وأحرز أهدافًا بالجملة في شباك التحالف الإرهابي الدولي الذي أنفق ملايين الدولارات واستخدم مئات الأبواق الإعلامية وعشرات الآلاف من المرتزقة لتنفيذ مؤامرة إفساد الإنتخابات الرئاسية وعرقلة مسيرة التنمية والبناء والاستقرار. ومع إعلان نتائج الإنتخابات الرئاسية يرفع شعب مصر كأس النصر والإنتصار، ويستعد لجولات جديدة للدفاع عن الوطن والمواطن وملاحقة فلول الإرهابيين ومافيا الفساد ، واستكمال المشروعات والإنجازات التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي في فترة رئاسته الأولى. بدأت مؤامرة افساد الإنتخابات الرئاسية مبكرًا بتعاقدات واتفاقيات مع شركات دولية تعمل في مجال الإعلام والعلاقات العامة، ومن بينها شركة مملوكة لضابط سابق فى الجيش الاسرائيلي ومقرها أمستردام فى هولندا ، واستأجرت الشركات الإعلامية مساحات مدفوعة في صحف دولية معروفة مثل "نيويورك تايمز ، واشنطن بوست، والجارديان ، والتايمز البريطانية"، بالإضافة إلى عدد من وسائل الإعلام، وصحف ومواقع في سويسرا حيث مقر العديد من المنظمات الدولية. واستخدم التحالف الإرهابي الدولي الأموال القطرية في شراء ذمم مصادر إعلامية و شخصيات مؤثرة في مراكز حقوقية دولية تمت الاستعانة بها في الإقرار بما تحتويه التقارير الكاذبة التي أصدرتها دكاكين حقوقية وهمية، وشملت الصفقات الإعلامية المشبوهة تمرير شائعات وأكاذيب حول ملاحقة واضطهاد المرشحين المحتملين للرئاسة، ومزاعم الاختفاء القسري والتعذيب وانتهاك حقوق الإنسان. قبل ساعات من الإنتخابات الرئاسية ، نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقالًا في مساحة إعلانية مدفوعة الثمن موقعًا باسم (الحشاش) ابن المعزول محمد مرسي، يتضمن تحريضًا صريحًا ضد الدولة المصرية، وقامت مواقع الجماعة الإرهابية بترجمته إلى العربية ، وتم تروجيه في إعلانات ممولة على صفحات التواصل الإجتماعي في محاولة فاشلة تستهدف إعادة اسم المعزول إلى صدارة وسائل الإعلام بالتزامن مع السباق الرئاسي بادعاء كذبًا أنه لايزال الرئيس الشرعي وأن حياته في خطر!! واعتمدت الصحف المأجورة وعدد من مراسليها ومحرريها ، على مصادر وهمية فكانت التقارير تتضمن أقوالًا منسوبة إلى مصادر مجهولة .. فهذا بائع متجول ينسبون له حديثًا باسم عموم الشعب المصري، وذاك أستاذ جامعي يقولون إنه رفض ذكر اسمه ومع ذلك ينسبون له ما يزعمون أنها حقائق ووقائع لا تقبل الشك.. ورابع طالب جامعي مجهول يتحدث باسم شباب مصر، كما اعتمد بعض المراسلين على عناصر معادية للدولة تم تقديمهم بألقاب وصفات افتراضية ، فهذا مسئول مفوضية حقوقية وهمية، وآخر ناشط ومسئول لجنة لا وجود لها على أرض الواقع!! وجاءت جرائم صحف ووسائل إعلامية دولية تصديقًا لتسجيل سري قدمه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكى في عام 1993، يتضمن بعض ما دار في اجتماع بين قيادات الجماعة الإرهابية وحركة حماس فى مدينة فيلادلفيا، حول بناء جبهة جديدة يمكنها التأثير على وسائل الإعلام العالمية، وقدم مكتب التحقيقات الفيدرالي فى عام2001 وثيقة أخرى من وثائق تنظيم "الإخوان" الإرهابي تعود إلى عام 1982 وتتحدث عن أهمية التركيز على اختراق وسائل الإعلام الكبرى. حاول التحالف الإرهابي القطري- التركي وأدواته الإخوانية إثارة الغبار حول العلاقات المصرية الأوروبية بعد توقيع اتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي في يوليو 2017 والتي تمثل نقلة نوعية في علاقات مصر الخارجية ، لأن الإتحاد الأوروبي من أهم الشركاء في التنمية كما أن الاتفاقية تحتوي على العديد من المواد التي تهدف إلى التقريب بين اقتصاديات دول جنوب المتوسط ودول الاتحاد الأوروبي، بسبب الحاجة في استقرار العلاقات الاقتصادية والسياسة في المنطقة اقتناعاً منهم بأنه ذلك سيخلق مناسبًا للتعاون الدولي ، وأطلق التحالف الإرهابي كلابه في دكاكين حقوق الإنسان للتنديد بالإتفاقية وممارسة الضغوط الإعلامية على الدول العربية لتحريض بعض الدول على تجميد العمل بالإتفاقية بدعوى أن مصر لم تمتثل لأولويات الإتحاد الأوروبي ولم تلتزم بقيم الديمقراطية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان العالمية، وقبل أن تبدأ الإجراءات الرسمية لفتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية زعمت الأوكار الحقوقية الإخوانية الوهمية في بياناتها الجوفاء أن الإنتخابات التي ستجري في مصر صورية وطالبت الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية باتخاذ موقف رافض لهذه الانتخابات!!! استعان التحالف الإرهابي بفصائل وعناصر من قوى سياسية معادية لمصر للمشاركة في تنفيذ مخطط افساد الإنتخابات الرئاسية ، وحاولت تكتلات سياسية هشة الحشد للمقاطعة السلبية للعملية الإنتخابية ، بينما حاول آخرون عرقلة الإنتخابات بما يسمى المقاطعة الإيجابية ، وفي نوفمبر من العام 2017 بدأ عدد من المحامين في تكوين تنظيم معادي للدولة تكون مهمته الإشراف على تنفيذ خطة لحشد أعداد كبيرة لمحاصرة لجان الإنتخابات الرئاسية ومنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، وأسست قيادات التنظيم صفحة على "الفيس بوك" تدعو للمقاطعة الإيجابية للانتخابات والتي تتمثل في الخروج إلى اللجان لعرقلة عمليات التصويت، بالإضافة إلى التظاهر والتجمهر خلال أيام الانتخابات الرئاسية في عدد من الميادين الكبرى بدعوى العمل على انتزاع السلطة الثورية واقامة جمهورية ديموقراطية شعبية!! و قامت عناصر التنظيم بطباعة آلاف المنشورات وآلاف الملصقات الداعية للمقاطعة وتم تكليف عناصرهم بإغراق الميادين والشوارع المهمة بهذه الملصقات، وتوزيع المنشورات على المقاهي والنوادي ومواقع التجمعات الشبابية. رصدت أجهزة الأمن المخطط التخريبي وقامت بإلقاء القبض على عدد من المتهمين وتمكن آخرون من الهرب داخل وخارج البلاد، وأحيل المتهمون إلى نيابة أمن الدولة العليا، وتم التحقيق معهم باتهامات الدعوة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، والانضمام إلى جماعة أُسست خلافًا لأحكام القانون، ونشر أخبار كاذبة، والتحريض على ارتكاب أفعال إرهابية ، وواجهت النيابة المتهمين بالأحراز التي تتمثل فى أجهزة حاسب وهواتف ، ومجموعة من المنشورات، وأقروا بملكيتهم لها. استخدم إعلام الجماعة الإرهابية كل الأدوات المملوكة له من قنوات فضائية وصفحات ومواقع إلكترونية في الدعوة المبكرة لمقاطعة الإنتخابات الرئاسية بادعاء أنهم لا يعترفون سوى بالمعزول مرسي، وأنفق التنظيم الإخواني آلاف الدولارات لإغراق وسائل التواصل الإجتماعي بالشائعات والأكاذيب والمعلومات المغلوطة التي تساعده في الدعوة للمقاطعة ، و مع اقتراب ساعات الإقتراع تركت قنوات "الإخوان" الفضائية خلافاتها الداخلية جانبًا ورفعت درجة الاستعداد لتنفيذ تغطية مغرضة لمجريات الأحداث، واستخدموا جميعًا ما حدثه بهم شيطانهم من أكاذيب وادعاءات بأن الانتخابات مصطنعة ، والحشود مزيفة ، وزاد بعضهم بالادعاء أن الطوابير في بعض اللجان كانت عبارة عن جنود بملابس مدنية، وتم إخراج الناخبين قسرًا وقهرا !! كانت صدمة بعض عناصرهم شديدة فتفلت لسانه بالحقائق على أرض الواقع واستخرجوا ما بداخلهم من رذيلة وانهالوا سبًا وشتمًا في شعب مصر ووصفوه بالذل والهوان والخضوع والركوع لأنه وقف لساعات في طوابير الانتخابات ليدلي بصوته، وأطلقوا العديد من الاتهامات ضد المرأة المصرية الداعمة للدولة الوطنية في مواجهة الإرهاب. استخدمت مؤسسات الدولة المصرية سلاح الحقيقة وقذائف الحق على الجبهة الإعلامية وخاضت معركة ساخنة في مواجهة أدوات ووسائل التضليل الإعلامي المأجورة ، ودفع الموقف المصري العديد من وسائل الإعلام إلى تقديم الصورة الحقيقية وتصحيح بعض المغالطات ومحاولات تزييف الواقع. ولم تجد وكالة رويترز العالمية للأنباء مفرًا من الاعتراف بالأخطاء التي شابت تغطيتها للانتخابات الرئاسية، وقامت بسحب التقارير غير الصحيحة من على موقعها، ونشرت "رويترز" على موقعها الالكتروني قرار التراجع عن التقارير لأنها "لا تتماشى مع المعايير المهنية للوكالة"، وأكد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أنه أجرى اتصالات مباشرة مع المسئولين الإقليميين في وكالة الأنباء البريطانية رويترز، وعقب توضيح الصورة بشكل لا لبس فيه، قررت إدارة الوكالة في لندنونيويورك سحب التقارير المشار إليها، ونُشر قرار السحب من خلال كافة وسائل الاعلام التابعة للوكالة بجميع أنحاء العالم. حاولت جماعة "الإخوان" الإرهابية الهروب من فشلها في افساد الإنتخابات الرئاسية، وقامت بتنظيم انتخابات افتراضية موازية يتم فيها التصويت إلكترونيا بالرقم القومي لعلها تصل إلى نتيجة تحقق خبيث مرادها ، وطرحت العناصر الإخوانية للمشاركين الإختيار بين عدد من المرشحين : الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والفريق أحمد شفيق، وسامي عنان ، وأحمد قنصوة ، وخالد علي، وموسى مصطفى موسى، وآخرين ، وتم إجراء الانتخابات المزعومة بنظام التصويت الإلكتروني، بداية من 16 مارس، وحتى 28 مارس، وتم إعلان النتيجة يوم 30 مارس.. وكانت المفاجأة أن النتائج الإلكترونية انتهت إلى فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بنسبة 85% من مجموع المشاركين في التصويت، ولم تجد الجماعة الإرهابية مفرًا من إغلاق موقع التصويت بعد الصدمة والفضيحة المدوية!! بعد نجاح الإنتخابات الرئاسية بشهادة المراقبين الدوليين والعديد من المنظمات والمؤسسات العربية والعالمية بدأت جماعة "الإخوان" الإرهابية في الترويج لمزاعم نجاح الدعوة للمقاطعة والادعاء بأن لجان الإنتخابات كانت خالية من الناخبين ، وزعم القيادي الإرهابي الهارب في تركيا محمود فتحي أن "الشعب يستطيع الاستجابة تدريجيا وتصاعديا" لما يسمونه بالعصيان المدني، وأطلقت العناصر الإرهابية دعوة لتدشين هيئة لتفعيل عصيان مدني متدرج داخل مصر!! وقد تكررت دعوات العصيان المدني كثيرًا بعض فض اعتصام رابعة الإرهابي ولم يكن مصيرها جميعًا إلا الفشل .. والفشل هو المصير المحتوم لكل مؤامرات التنظيمات الإرهابية.