حذرت دراسة طبية من أن غالبية العاقير الطبية المعالجة لحالات الذهان تعمل علي زيادة الوزن بصورة ملموسة بين المرضي من الاطفال والمراهقين بالاضافة إلي إرتفاع مستوي الكوليسترول الضار في الجسم المصحوب بعدد من الاضطرابات الخاصة بآلية التمثيل الغذائي في الجسم . وأوضح الباحثون أن علاج العديد من الحالات النفسية والذهان غالبا ماتتم بواسطة الجيل الثاني من العقاقير الطبية المعالجة لمثل هذه الحالات كماهو الحال في الاضطراب ثنائي القطب وعدد من الاضطرابات النفسية وهو مايدفع بالكثير من الاطباء إلي إعادة تقييم مدي سلامة هذه العقاقيرالتي قد تدفع بالمرضي إلي الوقوع فريسة للبدانة التي تعمل بدورها علي زيادة مخاطرالاصابة بعدد من الامراض المزمنة الاخري كالسكرالنوع الثاني وأمراض القلب وضغط الدم المرتفع . كانت الابحاث قد أجريت علي مايقرب من 272 مريضا تراوحت أعمارهم مابين 4 و19 عاما عانوا من عدد من الامراض النفسية مابين ذهان وأضطراب ثنائي القطب ليتم تتبعهم لنحو 12 أسبوعا . وأشارت المتابعة إلي اكتساب هؤلاء المرضي كيلوجرامات زائدة بقيم مختلفة تراوحت مابين 3 إلي 8 كيلوجرامات مع تزايد تراكم الدهون في منطقة الخصر والارداف وهو ما شكل خطرا علي صحتهم وزيادة مخاطر الاصابة بأمراض القلب .