صرح متحدث باسم وزارة الخارجية في الولاياتالمتحدة بأن المسؤولية تقع الآن على عاتق حركة "طالبان" لإظهار استعدادها لمناقشة سبل تحقيق السلام مع حكومة أفغانستان المنتخبة، وذلك في إطار دعم واشنطن لمبادرات السلام التي يقترحها الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبد الغني. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية - في تصريح لوكالة (باجفاك) الأفغانية للأنباء - إن عبدالغني الذي تسانده حكومته الموحدة - أعلن أن باب السلام مفتوح أمام طالبان. وأضاف المتحدث الأمريكي " يقع العبء الآن على طالبان لإثبات استعدادها لمناقشة السلام مع الحكومة المنتخبة في أفغانستان". وأشار إلى أن عبد الغني عرض على طالبان مسارا مشرفا للسلام، قائلا "أبرز الرئيس الأفغاني عرضه بأن السلام ليس ممكنًا فقط، بل هو مسؤولية وطنية ودينية". وتأتي تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في معرض تعقيبه على ترحيب طالبان وتأييدها لجميع الجهود الحقيقية لحل الأزمة المستمرة في هذا البلد الذي مزقته الحرب. وكان المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد قد قال في بيان للحركة "نؤيد كل الجهود التي تؤدي إلى إنهاء الأزمة المستمرة في هذا البلد".