مؤتمر جماهيري لائتلاف دعم مصر في جامعة أسيوط

انطلاقا من جهوده لحث المواطنين على المشاركة الإيجابية والتمسك بهذا الحق الدستوري، نظم ائتلاف دعم مصر مؤتمرا حاشدا بمركز المؤتمرات بجامعة أسيوط بحضور أكثر من 5 آلاف مواطن من أهالى و عائلات و شباب اسيوط ولفيف من أعضاء مجلس النواب و القيادات الشعبية و التنفيذية .
وأكد المهندس محمد السويدى رئيس ائتلاف دعم مصر في كلمته خلال المؤتمر أن المشاركة السياسية هى حق من حقوق المواطن المصرى ، داعيا المواطنين إلى ممارسة هذا الحق الذى كفله لهم الدستور، وعدم التنازل عن هذا الحق .
و أضاف السويدى أن المشاركة الإيجابية تعني استكمال الإنجازات التى تحققت في مصر بعد عام 2014.
وقال رئيس ائتلاف دعم السويدى :لقد بدأ الشعب المصري يحصد ثمار قرار التعويم الجرئ الذى فتح الباب أمام الاستثمارات و بدأت الشركات العالمية تطلب الاستثمار فى مصر و أشاد السويدى باتفاقية ترسيم الحدود و قال إن نتائجها ظهرت باكتشاف حقل ظهر الذى سيؤدى إلى تحقيق اكتفاء ذاتى من الغاز الطبيعى بنهاية العام الجارى .
كما عرض السويدى ما تحقق من إنجازات تمثلت فى المشروعات القومية العملاقة مثل مشروع المليون و نصف مليون فدان و الاستزراع السمكى و غيرها من المشروعات .
و أكد السويدى أن المشاركة السياسية هى الأمل لبناء مصر و تقدمها .
و أكد الدكتور مجدى مرشد الأمين العام لائتلاف دعم مصر أن المؤتمرات الحاشدة تثبت عزم الشعب المصري على المشاركة بقوة في استكمال بناء وتنمية الوطن بعد أن تم وضع مصر فى المكان الصحيح بين الدول و استعادة كرامة المواطن و حفظ الأمن و تدشين عهد جديد من البناء و التنمية تؤسس لمستقبل واعد.
و دعا النائب طاهر أبو زيد نائب رئيس ائتلاف دعم مصر المواطنين إالى المشاركة بقوة فى الانتخابات الرئاسية لتجديد الثقة فيما تحقق لهذا الوطن منذ بدأ رحلة التحدي والإصرار على استعادة مصر.
و قال النائب محمد على يوسف الأمين العام المساعد ائتلاف دعم مصر إن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون عرسا ديمقراطيا و سيثبت خلالها الشعب المصرى من خلال مشاركته الواسعة انه عازم على استكمال مسيرة مصر نحو مستقبل أفضل.
من جانبه وجه القس شنودة وديع ممثل الكنيسة الشكر لائتلاف دعم مصر على توعية المواطنين بضرورة المشاركة الإيجابية.
فيما دعا الشيخ أحمد كمال مدير عام الإرشاد الديني بمديرية أمن أسيوط أهالي المحافظة إلى القيام بواجبهم في دعم مصر ومستقبلها من خلال المشاركة السياسية وأن يتحملوا أمانة الصوت وألا يتقاعسوا عن أداء الأمانة.