كلف محافظ بني سويف المهندس شريف حبيب، السكرتير العام اللواء عصام العلقامي بالإشراف على إعداد نموذج موحد يحتوي بيانا شاملا عن كافة الاحتياجات والمتطلبات اللازم توافرها بالمقار الإنتخابية . يأتي ذلك في إطار الاستعداد للإنتخابات الرئاسية القادمة بحيث يسهل من خلاله المراجعة الدورية للمقار والتأكد من توافرها لخروج العملية الانتخابية بكل يسر وسهولة ولسرعة التعامل مع أية مواقف طارئة بخصوص المقار الانتخابية سواء العامة أو الفرعية. وأكد المحافظ في رسالة للمواطنين أهمية الذهاب إلى صناديق الإقتراع وممارسة حقهم الدستوري وانطلاقا من المسئولية الوطنية التي توجب علينا جميعا الاصطفاف من أجل استكمال الجهود نحو التنمية وبناء الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره . وقال إن كل أجهزة الدولة تعمل جاهدة على تسهيل وتيسير العملية الانتخابية للمواطنين في المدن والقرى والعزب والنجوع ولخروج هذا العرس الديمقراطي في أفضل صورة ممكنة تليق بمكانة مصر وحضارتها . جاء ذلك في اجتماع عقد بديوان عام المحافظة برئاسة المهندس حبيب ،لمناقشة الاستعدادات النهائية للإستحقاق الانتخابي الذي ينطلق في 26 مارس الجاري وذلك في حضور اللواء جرير مصطفى مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف ،والمستشار جمال موسى رئيس محكمة بني سويف الإبتدائية ورئيس جهاز الأمن الوطني ، وعددا من القيادات الأمنية الهامة ،ورؤساء المدن السبع، ووكلاء الوزارة بالمديرات الخدمية، ومديري عموم المصالح الحكومية ، والإدارات المعنية. وتمت مناقشة كافة الاستعدادات للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مارس الحالي ،والخطة التي وضعتها كافة القطاعات التنفيذية والآليات والخطوات العملية التي تم تنفيذها لرفع حالة الاستعداد القصوى ونتائج المراجعة الميدانية على التجهيزات اللازم توافرها بالتنسيق مع الجهات المعنية والمختصة ومراجعة مهام غرف العمليات الرئيسية والفرعية التي تم تشكيلها على مستوى الدواوين العامة لمديريات الخدمات والوحدات المحلية والوحدات الخدمية بالقرى لمتابعة سير العملية الانتخابية على مدار الساعة ولتذليل كافة المعوقات الطارئة أولا بأول. واكد المحافظ أن المعيار في نجاح هذه الإجراءات هو مدى التيسيرات المقدمة لكافة عناصر العملية الإنتخابية وللمواطن لممارسة حقه الدستوري والتي ستنعكس على نسب المشاركة ومدى الوعي السياسي والمسئولية الوطنية . وشدد على مراجعة الإستعدادات النوعية الخاصة بتوفير كافة السبل لبعض الفئات وفي مقدمتهم الأشخاص ذوو الإعاقة وكبار السن لممارسة حقهم في الإدلاء بأصواتهم بكل يسر في الإنتخابات القادمة مثل الممرات والرامبات والكراسي المتحركة وغيرها،مع مراجعة القدرة على التعامل السريع مع أية تقلبات في الطقس في فترة الإنتخابات للتيسير على المواطنين.