كلف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خبيرين ثقافيين،هما مؤرخة الفن بنيديكت سافوا والكاتب والأستاذ الجامعي السنغالي فيلوين سار مهمة بحث كيفية إعادة ممتلكات ثقافية وقطع فنية موجودة حاليا في فرنسا إلى دول أفريقية، كما كان تعهد العام الماضي في واجادوجو. و من المقرر أن تقدم الشخصيتان المكلفتان بهذه المهمة اقتراحاتهما بحلول نوفمبر المقبل حيث سيبحث بنيديكت سافوا وفيلوين سار بصفة خاصة الاطار الذي يمكن من خلاله إعادة هذه القطع إلى دولها الأصلية، لا سيما و أن إعادة هذه القطع سيتطلب تعديل القانون الفرنسي ذات الصلة. وكان إيمانويل ماكرون قد فاجأ الجميع خلال جولته في أفريقيا الغربية في نوفمبر الماضي حين أكد في كلمة ألقاها في العاصمة البوركينية واجادوجو رغبته في اعادة التراث الأفريقي إلى أفريقيا . و لاقت هذه التصريحات ترحيبا كبيرا لا سيما في بنين حيث كان رئيسها باتريس تالون قد تقدم بطلب رسمي في يوليو 2016 استعادة جزء من تراث بلاده . و اكد باتريس تالون مساء الاثنين-في تصريح له عقب لقاء الرئيس ايمانويل ماكرون بقصر الاليزيه- تطلع بلاده لاستعادة هذه الممتلكات الني تجسد العلاقات التاريخية بين شعوب داهومي وممالك خليج غينيا علما بأن داهومي هي مملكة كانت في السابق بين القرن السابع عشر وأواخر القرن التاسع عشر داخل بنين الحالية.