نفي الشيخ علي عبد الباقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن يكون ما ورد علي لسانه في الحوار الذي أجراه في جريدة الأخبار الأربعاء الماضي معبرا عن رأي مؤسسة الأزهر الشريف وإنما معبرا عن رأيه الشخصي . وقال الشيخ علي عبد الباقي أن ما ورد في بعض الأسئلة حول رأيه في سلوك بعض التيارات الإسلامية في الشارع ومع الجماهير وفي بيوت الله؟ قوله" أري أن التيار الديني بصفه عامة الله سيعاقبه لأنه أتته الفرصة أن يعلن للعالم كله سماحة الإسلام وعفو الإسلام ولكن لم يفعلوا ذلك وبدلا من ذلك غلبتهم روح الانتقام وشهوة الانتقام". واري أن هذا التعبير وهذا التعميم والقطع بالحكم كما ورد لا يمثل رؤية الأزهر ولا مجمع البحوث الإسلامية لان الأزهر ليس طرفا في أي خلاف ولا في معركة مع احد وهو يقف علي مسافة واحدة من جميع التيارات وينحاز إلي الوطن والأزهر لا يقصي ولا ينفي ولا يقرب أحدا علي حساب رسالة الحق والإسلام الوسطي الذي يلتزم به الأزهر منذ قرون. وأضاف قائلا : بالنسبة للعنوان المثير " من محاولة استيلاء الإخوان علي الأزهر " فصياغته غير دقيقة ولا يعبر عن الأزهر من قريب أو بعيد وإنما رأي شخصي خاص بي وأيضا كل ما ورد بالحوار يعبر عن رأيي الشخصي كمواطن ولا صلة له بالمؤسسة التي اشرف بالعمل بها.