شكري: انعقاد الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة

ومن جانبه، عرب وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون عن سعادته بان يكون في القاهرة وهى أول رحلة له كوزير للخارجية والدخول فى مباحثات شاملة حول هذه العلاقة التي تمتد لأكثر من نصف قرن ، وتم الحديث حول تعزيز العلاقات مستقبلا .
كما عبر تيلرسون عن سعادته للتعاون مع الوزير شكري لمجابهة العديد من التحديات والقضايا في المنطقة ، وهناك قدر كبير من الاتفاق بيننا على كيفية معالجة هذه القضايا.
ووصف تيلرسون المباحثات بانها مثمرة فيما يخص القضايا الأمنية التي تهمنا وبحثنا آلية تدعيم العلاقات الثنائية من خلال الحوار الاستراتيجي وآلية 2+ 2، ليس فقط من أجل مناقشة القضايا الأمنية ولكن الاقتصادية والسياسية أيضا.
وتابع قائلا: إنه عبر لوزير الخارجية سامح شكري عن تعازي الولايات المتحدة للشعب المصري فى ضحايا أعمال العنف والإرهاب سواء الذي يقوم به تنظيم داعش أو غيره من الجماعات الإرهابية حيث عانت مصر لسنوات من هذه الأعمال.
واكد استمرار الولايات المتحدة كشركاء داعمين لمصر في حربها ضد الإرهاب والتعاون المشترك في مكافحة الإرهاب، كما اكدنا على التزامنا المشترك لدعم مصر في حربها ضد داعش ، لافتا أن مصر شريك هام في الحرب ضد داعش .
واوضح أنه تم أيضا تناول ملف حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، وأكدنا على دعم الولايات المتحدة لوجود انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وحق الشعب المصري في الاختيار، كما أكدنا أن واشنطن تدعم خطة العمل من أجل ليبيا وان الاتفاقية السياسية تبقى هى الإطار الأساسى للتحول السياسى فى ليبيا.
واشار الى انه فيما يخص سوريا ناقشنا ضرورة دعم العملية التى أطلقتها الولايات المتحدة فهي السبيل الوحيد لحل النزاع وإدارة ترامب ملتزمة بعملية السلام وبحل سلمى بين الفلسطينيين والإسرائيليين ودعم اقتصاد الطرفين.
ونرى أن الخطوات المهمة التي اتخذها الرئيس السيسي حول الاصلاح الاقتصاد المصري هى خطوات متميزة ، وقد التزمت مصر بكل طلبات صندوق النقد الدولي وسنظل ندعم الاقتصاد المصري ونشجع الشركات الأمريكية على مزيد من الاستثمارات فى مصر.
وشدد تيلرسون على أن واشنطن ملتزمة بالوقوف إلى جانب مصر من أجل دعمها فى حربها ضد الإرهاب .